البدر عبد الله بن محمد بن فرحون في سنة اثنتين وستين وسبعمائة البخاري.
٣١١١ ـ علي أبو محمد اليمني : قال ابن صالح : كان من خيار المجاورين كثير الشفقة على المساكين مديما للتلاوة ، ارتحل في شيبته إلى بلاد العجم ودخل أصبهان ، ثم رجع إلى اليمن ، وتزوج ستيت ابنة يحيى بن مزروع ، فكانت ..... له على الخير ، وكان حيا في سنة أربع وعشرين وسبعمائة.
٣١١٢ ـ علي نور الدين الهوى : التاجر تمول جدا توسل حتى اتصل بابنة البرهاني بن عليبة على كره منه ومن ولديه لذلك ، لعدم سلوكه مسائل الاحتشام ، وذكره في معاملاته بما لا ... ، وآل أمرهم معه إلى اقتدائها منه بخمسمائة دينار فأكثر ، وسافر إلى المدينة النبوية فكانت منيته بها في سادس عشرى رجب سنة خمس وسبعين وثماني مائة ، بعد أن أوصى بثلث ما كان معه فيها لجهات معينة من صالح وغيرها كعمارة بعض الربط وعين له الشيخ محمد المراغي ، وبثلث ما يخلف عنه بالقاهرة أيضا ، ومن ذلك زيادة على مائتي دينار لأربطة المدينة على يد ابن الزمن ، وعسى أن ينتفع بذلك ، سامحه الله.
٣١١٣ ـ علي العلا : المعروف بالقائد ، أصله من بلاد الشام من جبال عاملة فيما قيل ، وولي الشرطة بالمدينة النبوية في إمارة ثابت بن نعير سنين ، ثم أعرض عن ذلك ، فصار أخوه عز الدين واليا وعالي العلا التجارة فحصل دينا ، ولاءم غير واحد من التجار ومن أصحاب المؤيد ، فأعطاه المؤيد ما لا قيل ألفي مثقال لعمارة ، عين حنين لمكة ، فعمرها في سنة إحدى وعشرين ، ثم صار يتعاهد عمارتها بعد ذلك ، ثم تغير عليه المؤيد ولايم الطاهر ططر ، فأرسل معه هدية لصاحب اليمن ودخل بها إلى اليمن في تجارة سنة خمس وعشرين بعد موت ططر ، وأقام باليمن إلى ذي القعدة سنة سبع وعشرين ، وحج فيها ، ثم توجه في البحر إلى القاهرة بهدايا وتحف فأدركه أجله بعينونا جزيرة بقرب عيون القصب في ربيع الأول سنة ثمان وعشرين ، واستولت الدولة على تركته ، وكان ينسب ، وسكن مكة بأهله سنين ، بعد سكناه بالمدينة ، ولايم الدولة بمكة وتعزى برمش والبدر الأقصراي ، فاشتهر ذكره ، قاله الفاسي في ذيل النبلاء.
٣١١٤ ـ علي الحجار الفراش بالمدينة : ووالد زوجة الشيخ محمد البغدادي الخراز «الآتي» ، وأحد المقدمين في البنا ، كان رفيقا لابراهيم البنا في بناء منارة باب السلام في سنة ست وسبعمائة ، قال فيه ابن فرحون : كان من الفقراء الجيادي المجردين له برواية وسماع قديم ، وخدمة للمشايخ الكبار ، وقد حضر واقعة عكا فأبلى فيها بلاء حسنا ، وكان يحكي عنها عجبا ، وحدث بالكبير وكان فيه من الأنس والحكايات