باب الإضافة
وهى تنقسم قسمين (١) :
محضة ، وهى : التى يتعرف بها المضاف إن كان المضاف إليه معرفة (٢) ، ويتخصص إن كان نكرة (٣).
وغير محضة ، وهى : التى لا تفيد تخصيصا ولا تعريفا.
وكل إضافة إلا إضافة اسم الفاعل ، والمفعول بمعنى الحال ، أو الاستقبال (٤) ، والصفة المشبهة باسم الفاعل (٥) ، والأمثلة التى تعمل عمله ، (٦) أو أفعل التى للمفاضلة (٧).
وغيرك ، ومثلك ، وشبهك ، وخدنك ، وتربك ، وهدّك ، وحسبك ، وشرعك ، وكفيك بكسر الكاف وفتحها ، وضمها / وكفاؤك ، وناهيك من رجل ، وعبر الهواجر ، وقيد الأوابد ، وواحد أمّه ، وعبد بطنه.
وقد تجعل إضافة جميع ما ذكر محضة إلا الصّفة المشبّهة ، فإنّها لا تتعرّف بالإضافة أبدا.
والمحضة إمّا بمعنى : من ، وهى إضافة الشىء إلى جنسه ، نحو : «ثوب خزّ».
وإمّا بمعنى اللام ، وهى ما عدا ذلك ؛ نحو قولك : «مال زيد».
ولا يجوز الجمع بين الألف واللام والإضافة ، إلا فى اسم الفاعل ، والمفعول ، بمعنى
__________________
(١) في ط : قسم.
(٢) م : باب الإضافة
قولى : «وهى التى يتعرف بها المضاف إن كان المضاف إليه معرفة» مثال ذلك قولك : غلام زيد. أه.
(٣) م : وقولى : «ويتخصص إن كان نكرة» مثال ذلك قولك : غلام امرأة. أه.
(٤) م : وقولى : «إلا إضافة اسم الفاعل والمفعول بمعنى الحال والاستقبال» مثال ذلك قولك : هذا ضارب زيد غدا أو الآن ، وهذا معطى درهم اليوم أو الآن. أه.
(٥) م : وقولى : «والصفة المشبهة باسم الفاعل» مثال ذلك قولك : مررت برجل حسن الوجه. أه.
(٦) م : وقولى : «والأمثلة التى تعمل عمله» مثال ذلك قولك : مررت برجل ضرّاب زيد ، وضروب زيد ، ومضراب زيد. أه.
(٧) م : وقولى : «وأفعل التى للمفاضلة» مثال ذلك قولك : مررت برجل أفضل القوم. أه.