الفرائض : فرضىّ ، وفى النّسب إلى أبناء فارس : بنوىّ ، إلا أعرابا ، فإنك تنسب إليه على لفظه ؛ فتقول : أعرابىّ ؛ لأنك لو نسبت إلى مفرده ، فقلت : عربىّ ، لتغيّر المعنى ؛ لأنّ الأعرابىّ لا يقع إلا على البدوىّ ، والعربى ليس كذلك.
فإن كان مثنى أو جمع سلامة بالواو والنون ، حذفت العلامتين من آخره ، وحينئذ تلحقه ياءى النّسب ، فتقول في النسب إلى زيدين ، وزيدين : زيدىّ وزيدىّ.
وإن سمّيت به ، فإن حكيت طريق التثنية والجمع ، نسبت إليه كما كنت نسبت / إليه قبل التسمية به ، وإن لم تحكه ، وجعلت الإعراب فى النون ، ألحقته ياءى النّسب ، ولم تحذف منه شيئا ، فتقول فى النّسب إلى : الزيدان : زيدانىّ ، وإلى الزّيدين : زيدينى.
وإن كان جمع سلامة بالألف والتاء ، نسبت إلى واحده ، فتقول فى النّسب إلى تمرات : تمرىّ ، بتسكين العين.
فإن سمّيت به ، فإنّك إن حكيت بعد التسمية حاله قبلها ، نسبت إلى واحده ؛ كما كنت تفعل قبل التسمية.
وإن لم تحكه بل تعربه إعراب ما لا ينصرف ، حذفت التاء ، ثم نسبت إليه على قياس الأسماء المفردة التى فى آخرها ألف [فتقول] فى النّسب إلى تمرات : تمرى ، بفتح الميم ، تحذف التاء ، ثم تنسب إليه كما تنسب إلى جمزى.
وإن كان مفردا : فإن كان محكيّا ، نسبت إلى صدره ، فتقول فى : «تأبّط شرا» : تأبطىّ ، وفى «كنت» : كونىّ ، فترد المحذوف لما تحركت النون.
وإن كان مضافا : فإن كان الأول يتعرّف بالثانى ، نسبت إلى الثانى ، وحذفت الأول ، فتقول فى النّسب إلى ابن كراع : كراعىّ ، وإن كان المضاف والمضاف إليه قد جعلا بمنزلة زيد ، ولم يقصد تعريف الأول بالثانى ، نسبت إلى الأول ، إلا أن يخاف التباس ، فينسب حينئذ إلى الثانى ؛ فتقول فى : امرئ القيس : امرئىّ ، وفى
__________________
مشوه الخلق كلابى الخلق
[للقلاخ بن حزن المنقرى ينظر الديوان ١٠٤ المحتسب ٢ / ١٠٤ ـ ١٥٤ ، الخصائص ١ / ٩ ، اللسان (زلق) ، (زملق) ، الأساس (ولع)].
فضرورة لا يلتفت إليها. أه.