عناية العلماء بكتاب «المقرب»
يعد كتاب «المقرب» لابن عصفور صغير الحجم غزير العلم جامعا لأبواب النحو والتصريف فى أسلوب موجز وعبارة واضحة ؛ لذا أقبل عليه العلماء بين شارح له ومختصر ومنها :
١ ـ شرح المقرب لمصنف المقرب نفسه ، ذكر أنه شرح المسائل المشكلة فى المقرب ، وذكر هذا الشرح فى كشف الظنون ونسبه له (١).
٢ ـ مثل المقرب للمصنف نفسه وهو كتاب كما هو ظاهر من عنوانه أمثلة لما ذكره ابن عصفور فى كتاب المقرب من قواعد.
٣ ـ شرح المقرب لأحمد بن عثمان (٢) بن إبراهيم بن مصطفى بن سليمان الماردينى الأصل المعروف بابن التركمانى الحنفى القاضى تاج الدين قال فى الدرر : ولد بالقاهرة ليلة السبت ، الخامس والعشرين من ذى الحجة سنة إحدى وثمانين وستمائة ، واشتغل بأنواع العلوم ودرس وأفتى ، وناب فى الحكم ، وصنف فى الفقه والأصلين والحديث والعربية والعروض والمنطق والهيئة ، وغالبها لم يكمل ، وسمع من الدمياطى وابن الصواف والحجّار ، وحدّث ، ومن تصانيفه شرح المقرب ، ومات فى أوائل جمادى الأولى سنة أربع وأربعين وسبعمائة.
٤ ـ شرح المقرب لمحمد بن إبراهيم (٣) بن محمد بن أبي نصر الإمام أبو عبد الله بهاء الدين بن النحاس الحلبى النحوى شيخ الديار المصرية فى علم اللسان ولد فى سلخ جمادى الآخرة سنة سبع وعشرين وستمائة ، وأخذ العربية عن الجمال بن عمرون ، والقراءات عن الكمال الضرير ، وسمع الحديث من ابن اللتبى وابن يعيش وأبي القاسم ابن رواحة وابن خليل وطائفة ، ودخل مصر ، وأخذ عن بقايا شيوخها ، ثم جلس
__________________
(١) ينظر كشف الظنون ٢ / ١٨٠٥.
(٢) ينظر ترجمته فى بغية الوعاة ١ / ٣٣٤ ، الدرر الكامنة ١ / ١٩٨ ، الأعلام ١ / ١٦٧ ، كشف الظنون ٢ / ١٨٠٥.
(٣) تنظر ترجمة فى بغية الوعاة ١ / ١٤ ، فوات الوفيات ٢ / ١٧٢ ، الأعلام ٥ / ٢٩٧ ، كشف الظنون ٢ / ١٨٠٥.