وإن كان على فعلة أو فعلة كان للكثير بغير تاء نحو : تين ، وهام.
وأما الوصف ، فإن كان على فعل ، وكان للآدميين ، جمع بالواو والنون ، نحو : جعدين ، ويكسر لهم ولغيرهم على فعال نحو : خدال ، وصعاب.
وقد يجىء على فعول نحو : كهول / ، وعلى فعل نحو : ثطّ ، وسهام حشر ، وعلى فعلة ؛ كـ «شيخة».
وما استعمل من الصفات استعمال الأسماء ؛ نحو : عبد ، فجمعه كجمع الأسماء.
وإن كان فيه التاء ، جمع بالألف والتاء ، وقد تقدّم حكم ذلك فى بابه. وعلى فعال كصعاب.
وإن كان على فعل ، وكان للآدميين جمع بالواو [والنون](١) ، نحو حسنين ، وعلى فعال كحسان.
وقد يجىء على أفعال كأعراب.
وإن كان لغيرهم ، جمع على فعال ؛ نحو : حسان.
وإن كانت فيه التاء ، جمع بالألف والتاء ؛ نحو : حسنات ، وعلى فعال نحو : حسان ، وقالوا : بطلات ، فاستغنوا به عن أبطال ، وبطال.
وإن كان على فعل ، فإنّه لا يتجاوز فيه الجمع بالواو والنون ، نحو : حدثين ، «جمع حدث» ، إلّا لفظتين شذّتا فكسّرتا على : أفعال ، وهما : أنجاد ، وأيقاظ ، وقد حكى : يقاظ (٢) ولم يحفظ منه شىء بالتاء.
وأمّا فعل ، فلم يجىء منه إلا : جنب ، وشلل ، ويجمعان بالواو والنون ، فيقال : جنبون ، وشللون ، وقد قالوا : أجناب ، وقد يكون جنب واقعا على الجمع ، فلا يجمع إذ ذاك.
قال تعالى : (وَإِنْ كُنْتُمْ جُنُباً فَاطَّهَّرُوا) [المائدة : ٦] وإن كان على : فعل فإنّه يجمع بالواو والنون ، فيقال : حلوون ، ومرّون.
__________________
(١) سقط في ط.
(٢) في أ: يقاضي.