الرجال قال فقلت لها أعتقيني فقالت اذهب حيث لا أراك في جديد الأرض قال فجئت حتّى نزلت إصبهان.
٢٠ ـ السائب بن الأقرع الثّقفي ذكر البخاريّ أنّ له صحبة وهو السائب بن الأقرع بن جابر بن سفيان بن سالم بن مالك بن حطيط بن جشم بن ثقيف مسح النبيّ صلىاللهعليهوسلم رأسه وولّاه عمر بن الخطّاب قسمة الغنائم يوم نهاوند واستخلفه عبد الله بن بديل على إصبهان وقيل إنّه توفي بها.
ومن عقبه بإصبهان المغيرة وعصام ومحمّد بنو الفيض والفيض بن محمّد بن الفيض وتناسلوا بإصبهان بمدينتها ويهوديّتها منهم أبو عمران عصام كان أحد وجوه البلد وهو من أولاد الفضيل بن السائب وهو الذي قال فيه عبد الله بن معاوية بن جعفر حين لم ينهض بحاجته.
رأيت فضيلا كان شيئا ملفّفا |
|
فأبرزه التّمحيص حتّى بدا ليا |
أأنت أخي ما لم تكن لي حاجة |
|
فإن عرضت أيقنت أن لا أخا ليا |
كلانا غنيّ عن أخيه حياته |
|
ونحن إذا متنا أشدّ تغانيا |
وكان أبو عمر الجرمي صالح بن إسحاق النّحوي يقدم على الفيض بن محمّد فتأدّب به أولاده فأعطاه عشرة آلاف درهم وكان من يقدم من المحدّثين بإصبهان يصدرون عنه شاكرين راضين.
٢١ ـ أمة الله امرأة أسلمت قبل سلمان الفارسي ذكر سلمان أنّه سألها وهي إصبهانية عن النبيّ صلىاللهعليهوسلم فدلّته عليه.
__________________
(٢٠) جاءت ترجمته في : طبقات المحدثين بإصبهان والواردين عليها لأبي الشيخ الأنصاري (١ / ١٧) وفي طبقات ابن سعد (٧ / ١٠٢) وفي التاريخ الكبير للبخاري (٤ / ١٥١) وفي الجرح والتعديل (٤ / ٢٤٠) وفي الثقات (٣ / ١٧٣) وفي تاريخ بغداد (١ / ٣٠٢) وفي الإستيعاب (٢ / ١٠٤) وفي أسد الغابة (٢ / ٢٤٩) وفي تجريد أسماء الصحابة (١ / ٢٠٤) وفي الإصابة (٣ / ٥٨). قال البخاري في التاريخ الكبير : له صحبة أدرك النبي صلىاللهعليهوسلم ومسح برأسه. وذكره أبو الشيخ الإصبهاني في الطبقة الثانية (طبقة التابعين) فلعله لم يثبت عنده صحته. وفي الإصابة قال هشام بن الكلبي عن أبيه قال ابن عباس : لم يكن للعرب أمرد ولا أشيب أشد عقلا من السائب بن الأقرع. (الإصابة : ٣ / ٥٨).
(٢١) جاءت ترجمتها في : تجريد أسماء الصحابة للذهبي (٢ / ٢٤٧) وقال : أمه بنت الفارسية التي لقيها سلمان