ثلاث وخمسين وثلاثمائة سمع معنا. حدّث عن الحسن بن محمّد بن عثمان الفسوي ثنا عبد الله بن روح ثنا يزيد بن هارون ثنا مسعر عن أبي بشر عن عكرمة عن ابن عبّاس أنّ النبيّ صلىاللهعليهوسلم قال لضباعة حجي واشترطي عند إحرامك محلّي حيث حبستني فإنّ ذلك لك. وهم فيه إنّما هو سفيان بن حسين عن أبي بشر.
٤٨٩ ـ بدر الأمير أبو النّجم يعرف ببدر الأستاذ الكبير مولى أمير المؤمنين المعتضد أحمد بن طلحة قدم إصبهان سنة ثلاث وثمانين ومائتين لإخراج عمر بن عبد العزيز أخي أحمد بن عبد العزيز إلى مدينة السلام والوالي يومئذ عيسى بن موسى النّوشري على الصلاة وعبدوس بن محمّد على الخراج وجعفر بن شريك على الضياع وقدمها أيضا واليا عليها سنة خمس وتسعين ومائتين في رمضان يتولّاها إلى صفر من سنة ثلاثمائة وكان رجلا عادلا حسن السيرة منع نزول الجند في الدّور إلّا بالكراء الوافي وكان يقرّب أهل العلم ويرفع منهم يعرف ببدر الكبير. حدّثنا أبو بكر محمّد بن بدر الأمير ببغداد ثنا أبي أبو النجم بدر الكبير ثنا عبيد الله بن محمّد بن رماحس القيسي في رمادة فلسطين ثنا أبو عمرو زياد بن طارق وكان قد أتت عليه عشرون ومائة سنة وهو يصعد يلتقط التبن قال سمعت أبا جرول زهير بن سرد الجشمي يقول لمّا أسرنا رسول الله صلىاللهعليهوسلم يوم حنين يوم هوازن وذهب يفرّق السبيّ أنشدته هذا الشعر.
أمنن علينا رسول الله في كرم |
|
فإنّك المرء نرجوه وننتظر |
الأبيات مثل ما حدثنا الطبراني.
__________________
(٤٨٩) جاءت ترجمته في : الأنساب (٤ / ٢٣٣) ، تاريخ بغداد (٧ / ١٠٥) ، المشتبه (٢٤٥) ، في الإكمال (٣ / ٢٨٧) ، دائرة معارف الأعلمي (١٣ / ٧٨).
ذكر الخطيب البغدادي في تاريخه (٧ / ١٠٥) عن أبي نعيم أنه كان عابدا صالحا مستجاب الدعوة.