يشتون بمكّة ويصيفون بالطائف (وَآمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ)(١) قال من الجذام قال أبو عبد الله سمع الشاذكونيّ منّي هذا الحديث. أخبرنا عبد الله بن جعفر إجازة ثنا إسماعيل بن عبد الله ثنا الحسين بن حفص ثنا عبد الله بن جعفر عن أبيه عن سعيد بن جبير ح وحدّثنا أبو محمّد بن حيّان ثنا محمّد بن يحيى ثنا عبد الله بن داود ثنا الحسين بن حفص ثنا خطّاب بن جعفر بن أبي المغيرة عن أبيه عن سعيد بن جبير عن ابن عبّاس. قال كان النبيّ صلىاللهعليهوسلم يطوف بنخل من نخل المدينة فجعل الناس يقولون فيها صاع فيها وسق يحزرون فقال النبيّ صلىاللهعليهوسلم فيها كذا وكذا فقالوا صدق الله ورسوله فقال أيّها الناس إنّما أنا بشر فما حدّثتكم به من عند الله فهو حقّ وما قلت فيه من قبل نفسي فإنّما أنا بشر أخطىء وأصيب.
٦٥٨ ـ خالد بن أبي كريمة من أهل إصبهان من محلّة سنبلان سكن الكوفة أبو عبد الرحمن حدّث عنه ابن عيينة ومسعر والثّوري وشعبة. حدّثنا [أبو] محمّد بن حيّان ثنا إبراهيم بن محمّد بن عليّ ثنا موسى بن نصر بن باب عن حجّاج بن أرطاة عن عمير بن سعيد قال كنّا بإصبهان وكان منّا من يدفع مائة إلى رجل على أن يكفيه مؤنته فيعطيه في كلّ سنة كذا وكذا جبنّة وكذا وكذا مصلة وكذا وكذا من السمن فسألت عن ذلك علقمة ومسروقا وعبد الرحمن بن أبي ليلى فكرهوه. حدّثنا سليمان بن أحمد ثنا واثلة بن الحسن ثنا كثير أبي جعفر عن عبد الله بن مسعود قال قال لي رسول الله صلىاللهعليهوسلم هل أنت مستوص إن أوصيتك قلت نعم قال إذا هممت بأمر فتدبّر عاقبته فإن كان
__________________
(١) سورة قريش الآية : (٤).
(٦٥٨) جاءت ترجمته في : طبقات المحدثين بإصبهان والواردين عليها (١ / ٧٦) ، تقريب التهذيب (١ / ٢١٨) ، تهذيب التهذيب (٣ / ١١٤) ، تهذيب الكمال (١ / ٣٦٣) ، تذهيب تهذيب الكمال (١ / ٢٨٣) ، الكاشف (١ / ٢٧٣) ، المغني (٣ / ١٨٧) ، لسان الميزان (٧ / ٢٠٨) ، الميزان (١ / ٦٣٨) ، تراجم الأحبار (١ / ٣٩٥) ، دائرة معارف الأعلمي (١٧ / ١٢٤) ، العلل للدارقطني (٣ / ٩٦) ، الزهد لوكيع (١٤) ، الطبري (١٢ ، ١٣٨٥٦) ، تاريخ الإسلام (٦ / ٦٠) ، التاريخ لابن معين (٣ / ١٤٥) ، التاريخ الكبير للبخاري (٣ / ١٦٨) ، تاريخ بغداد (٨ / ٢٩٢) ، تاريخ الثقات (١٤١) ، تاريخ أسماء الثقات (٣١٢) ، المعرفة والتاريخ (٣ / ١٠٥) ، الثقات (٦ / ٢٦٢) ، معرفة الثقات (٣٩٣).
قال العجلي في تاريخ الثقات : كوفي لا بأس به (١٤١). وفي التاريخ لابن معين (٣ / ١٤٥) : ثقة.
وفي تقريب التهذيب (١ / ٢١٨) صدوق يخطىء ويرسل من السادسة.