١٤١٢ ـ محمّد بن إبراهيم بن أبان أبو عبد الله الجيراني المكتب أحد الثقات توفّي سنة ثمان وسبعين ومائتين حدّث عن الحسين بن حفص وبكر بن بكّار وحاتم ابن عبيد الله. حدّثنا أحمد بن جعفر بن معبد ثنا أبو عبد الله محمّد بن إبراهيم بن أبان ثنا بكر بن بكّار ثنا حاجب بن عمر أخو عيسى بن عمر النحوي حدّثني عمّي الحكم بن الأعرج قال انتهيت إلى ابن عبّاس وهو متوسّد رداءه بزمزم فجلست إليه وكان نعم الجليس قال فاستوى جالسا فقلت يا ابن عبّاس أخبرني عن يوم عاشوراء قال عن أيّ باله تسئل قلت عن صيامه أيّ يوم أصومه قال إذا رأيت هلال المحرّم فاعدد فإذا أصبحت من تاسعه فأصبح صائما قال قلت وكذلك كان يصومه محمّد صلىاللهعليهوسلم قال نعم. حدّثنا عبد الله بن محمّد بن محمّد ثنا محمّد بن إبراهيم ثنا الحسين بن حفص ثنا هشام بن سعد عن عمر بن أسيد عن ابن عمر قال كنّا نقول على عهد رسول الله صلىاللهعليهوسلم خير الناس رسول الله صلىاللهعليهوسلم ثمّ أبو بكر ثمّ عمر ولقد أعطي عليّ بن أبي طالب ثلاثا لأن أكون أعطيتهنّ أحب إليّ من حمر النعم زوجه رسول الله صلىاللهعليهوسلم فاطمة فولدت له وأعطي الراية يوم خيبر وسدّت أبواب المسجد إلّا باب عليّ.
١٤١٣ ـ محمّد بن عبد الله بن الحسن بن حفص أبو عبد الله الهمذاني توفّي سنة خمس وثمانين ومائتين حدّث عن أبي سفيان صالح بن مهران ومحمّد بن بكير الحضرمي والبصريّين والناس عرض عليه قضاء إصبهان وورد كتاب المعين بن المتوكّل بتولية القضاء له عليها فهرب منها إلى قاسان مقيما بها إلى أن ولي محمّد بن إبراهيم بن الرمّاح الخراساني قضاء إصبهان ثمّ عاد إلى إصبهان وكانت أمّه نازكان بنت خالد بن الأزهر أمير إصبهان والأهواز وهو الذي عمل وسعى في خلاص عبد الله بن أبي داود لمّا أمر أبو ليلى الحارث بن عبد العزيز بضرب عنقه لمّا تقوّلوا عليه وكان رحمهالله احتسب في أمر عبد الله بن أبي داود السجستاني لمّا امتحن وتشمّر في استنقاذه من القتل وذاك أنّ أبا بكر بن أبي داود قدم إصبهان وكان من المتبحرّين في فنون العلم والحفظ والذكاء والفهم فحسده جماعة من الناس وأجري يوما في مذاكرته ما قالته الناصية في أمير المؤمنين عليّ رضياللهعنه فإنّ الخوارج والنواصب نسبوه
__________________
(١٤١٢) جاءت ترجمته في : طبقات المحدثين بإصبهان (٣ / ٣٥٤).
(١٤١٣) جاءت ترجمته في : طبقات المحدثين بإصبهان (٣ / ٣٥٥).