١٠٥٤ ـ عبد الله بن إبراهيم بن محمّد بن إبراهيم بن ممك ابن أخي أبي عمرو بن ممك أبو أحمد روى عن محمّد بن نصير وابن السّكن. ذكر أحمد بن موسى ثنا عبد الله بن إبراهيم ثنا أحمد بن محمّد بن السكن ثنا محمّد بن عبد الله بن عمّار ثنا المعافا عن الأوزاعي عن قتادة عن أنس قال قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم أهل البدع شرّ الخلق والخليقة.
١٠٥٥ ـ عبد الله بن محمّد بن جعفر بن حيّان أبو محمّد توفّي سلخ المحرّم سنة تسع وستّين وثلاثمائة يعرف بأبي الشيخ أحد الثقات والأعلام صنّف الاحكام والتفسير والشيوخ حدّث عن إبراهيم بن سعدان ومحمّد بن أسد صاحب أبي داود توفّي وله ستّ وتسعون سنة كان يفيد عن الشيوخ ويصنّف لهم ستّين سنة. حدّثنا عبد الله بن محمّد بن جعفر ثنا عبد الله بن محمّد بن زكريّاء ثنا إسماعيل بن عمرو البجلي ثنا مسعر بن كدام عن عبد الكريم عن طاوس عن ابن عبّاس قال سئل النبيّ صلىاللهعليهوسلم من أحسن الناس قراءة قال من إذا قرأ رثيت أنّه يخشى الله عزوجل. حدّثنا عبد الله بن محمّد ثنا إبراهيم بن سعدان ثنا بكر بن بكّار ثنا الجرّاح بن المنهال ثنا أبو الزّبير عن جابر قال قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم التسبيح للرجال والتصفيق للنساء. حدّثنا عبد الله بن محمّد ثنا عمر بن أحمد بن إسحاق الأهوازي ثنا عبيد الله بن معاذ ثنا أبي عن محمّد بن طلحة عن زبيد عن مرّة عن عبد الله بن مسعود قال خطب رسول الله صلىاللهعليهوسلم في هذا المسجد مسجد الخيف فقال نضر الله امرءا سمع مقالتي هذه فحفظها حتّى يبلّغ غيره فربّ حامل فقه إلى من هو أفقه منه وربّ حامل فقه غير فقيه ثلاث لا يغلّ عليهنّ قلب امرىء مسلم إخلاص العمل لله والنصيحة لولاة الأمر ولزوم جماعتهم فإنّ دعوتهم تحيط من ورائهم.
__________________
(١٠٥٤) لم أقف له على ترجمة.
(١٠٥٥) جاءت ترجمته في : سير أعلام النبلاء (١٠ / ٢١٥) وقال الإمام الحافظ الصادق محدث أصبهان ، الأنساب (٤ / ٣٢٢) ، اللباب (١ / ٣٣١) ، العبر (٢ / ٣٥١) ، المشتبه (١ / ١٢٩) ، غاية النهاية (١ / ٤٤٧) ، تبصير المنتبه (١ / ٢٩٠) ، النجوم الزاهرة (٤ / ١٣٧) ، تاج العروس (٩ / ١٨٨) ، طبقات الحفاظ (٣٢٩) ، طبقات المفسرين (١ / ٢٤٠) ، شذرات (٣ / ٩٦) ، الرسالة المستطرفة (٣٨) ، معجم المؤلفين (٦ / ١١٤) ، الأعلام (٤ / ٢٦٤) ، تاريخ الأدب العربي (١ / ٣٤٧) ، تذكرة الحفاظ (٣ / ٩٤٥) وهو العالم الثقة المصنف صاحب كتاب طبقات المحدثين بإصبهان والواردين عليها الذي نحيل إليه في تحقيقنا هذا.