٢٣٤. ٢٢٥. ١ ، وفي سنة ١٨٥٢ أخذ على نحو أحد وسبعين مليون رطل من الشاي ٤٣٣. ٩٠٢. ٥ وفي سنة ١٨٥١ أخذ على نحو أربعة وخمسين مليون رطل منه ٦٤١. ٤٧١. ٥ ، ويصرف في كل سنة على أشخاص مرزقين لا عمل لهم نحو ٠٠٠. ٠٠٠. ٤. وفي بعض الإحصائيات الرسمية أن ضريبة الإيراد وحده تبلغ ٠٠٠. ٠٠٠. ١٦ ، والمراد بالإيراد هنا ما يدخل للناس من كسبهم وسعيهم وأرزاقهم. وكان إيراد ديوان المكس في أيام الملكة اليصابت ٠٠٠. ٢٠ ليرة ، وفي أيام شارلس الثاني ٠٠٠. ٣٩٠ ليرة. وكان جميع إيراد الملكة اليصابت ٠٠٠. ٦٠٠ ليرة ، وإيراد شارلس الأول ٠٠٠. ٨٠٠ ، وكان إيراد دولة الإنكليز في زمان وليم الفاتح ٠٠٠. ٤٠٠ ليرة ، وفي زمان هنري الرابع ، ٩٧٦. ٦٤ وفي زمان الملكة ماري ٠٠٠. ٤٥٠ ، وفي زمان جامس الأول ٠٠٠. ٦٠٠ ، وفي زمان شارلس الأول ٨١٩. ٨٩٥ ، وفي سنة ١٨٥٠ بلغ ٨٠٠. ٨١٠. ٥٢ ، وفي سنة ١٨٥٢ ـ ٣٠٠. ٨٧١. ٦٢ (٣٤٨).
قال فلتير وكانت أملاك سليمان بن داود تساوي ٠٠٠. ٥٠٠. ١٢٩. ١ فقد رأيت مما تقدم أن إيراد دولة إنكلتره ومصاريفها يأتي نحو إيراد دولتين أو ثلاث من الدول العظام ، فإن إيراد دولة فرنسا كان شأنه أن لا يزيد على ٠٠٠. ٠٠٠. ٤٠ وإيراد دولة أوستريا ٠٠٠. ٥٠٠. ١٥ ومصروفها يزيد على ٠٠٠. ٠٠٠. ١٧ ، وإيراد الدولة العليّة نحو ٠٠٠. ٠٠٠. ٨ تقريبا ، إلّا أن كثيرا من إيراد دولة الإنكليز يذهب في فائدة الدين وجملته ٠٠٠. ٠٠٠. ٧٨٠ ليرة.
مديونية الدول
واعلم هنا أنه إذا قيل إن دولة إنكلترة مديونة فلا تتوهم من ذلك أنها ضعيفة ، فإن نفع هذا الدين يؤول إلى رعيتها ، حتى أن جلّ الدائنين لا يريدون استيفاء دينهم مرة واحدة لأنهم يأخذون فائدته في كل سنة ، وهو مأمون لهم ما دامت الدولة قائمة. ومعلوم أن غنى الدولة يكون من غنى رعيتها وسعادتها من سعادتهم. ولا
__________________
(٣٤٨) منذ سنة ١٨٨٠ تغيرت أحوال دول أوربا