٩ ـ قَالَ الْإمَامُ الصَّادِقُ (ع) لِرَجُلٍ يمَانِي : إنَّ زِيارَهَ الْحُسَينِ (ع) تَعْدِلُ حَجَّهً مَقْبُولَهً زَاکِيهً مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ، فَتَعَجَّبَ مِنْ ذَلِکَ. فَقَالَ : إي وَاللَّهِ وَحَجَّتَينِ مَبْرُورَتَينِ مُتَقَبَّلَتَينِ زَاکِيتَينِ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلّى الله عليه وآله فَتَعَجَّبَ فَلَمْ يزَلْ أبُوعَبْدِاللَّهِ (ع) يزِيدُ حَتَّي قَالَ : ثَلَاثِينَ حَجَّهً مَبْرُورَهً مُتَقَبَّلَهً زَاکِيهً مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلّى الله عليه وآله. (١)
١٠ ـ قَالَ بَعْضُ أَصْحَابِنَا الشِّيعَهِ لِلصَّادِقِ (ع) : إنَّ فُلَاناً أخْبَرَنِي أنَّهُ قَالَ لَکَ : إنِّي حَجَجْتُ تِسْعَ عَشْرَهَ حَجَّهً وَتِسْعَ عَشْرَهَ عُمْرَهً ، فَقُلْتَ لَهُ : حُجَّ حَجَّهً أُخْرَي وَاعْتَمِرْ عُمْرَهً أُخْرَي يکْتَبْ لَکَ زِيارَهُ قَبْرِ الْحُسَينِ (ع)؟! فَقَالَ (ع) : أيمَا أحَبُّ إلَيکَ أنْ تَحُجَّ عِشْرِينَ حَجَّهً وَتَعْتَمِرَ عِشْرِينَ عُمْرَهً أوْ تُحْشَرَ مَعَ الْحُسَينِ (ع)؟ فَقُلْتُ : لَا بَلْ أُحْشَرُ مَعَ الْحُسَينِ (ع) قَالَ : فَزُرْ أبَاعَبْدِاللَّهِ (ع). (٢)
١١ ـ قَالَ يزِيدُ بْنُ عَبْدِالْمَلِکِ : کُنْتُ مَعَ الصَّادِقِ (ع) فَمَرَّ قَوْمٌ عَلَي حَمِيرٍ قَالَ : أينَ يرِيدُونَ هَؤُلَاءِ؟ قُلْتُ : قُبُورَ الشُّهَدَاءِ ، قَالَ : فَمَا يمْنَعُهُمْ مِنْ زِيارَهِ الشَّهِيدِ الْغَرِيبِ؟ قَالَ فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ مِنْ أهْلِ الْعِرَاقِ : زِيارَتُهُ وَاجِبَهٌ؟ قَالَ : زِيارَتُهُ خَيرٌ مِنْ حَجَّهٍ وَعُمْرَهٍ ، حَتَّي عَدَّ عِشْرِينَ حَجَّهً وَعُمْرَهً ، ثُمَّ قَالَ : مَبْرُورَاتٍ مُتَقَبَّلَاتٍ ، قَالَ : فَوَ اللَّهِ مَا قُمْتُ مِنْ عِنْدِهِ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
١ ـ کامل الزيارات : ١٦٢ ب ٦٦ ح ٧ ، البحار : ٩٨ / ٣٧ ح ٥٢ و ٥٣ .
٢ ـ التّهذيب : ٦ / ٤٧ ب ١٦ ح ٢٠ ، الوسائل : ١٤ / ٤٤٧ ب ٤٥ ح ١٩٥٦٩.