الزِّيارَهِ!. فَقَالَ صَفْوَانُ : وَرَدْتُ مَعَ سَيدِي أبِي عَبْدِ اللَّهِ عَلَيهِ السَّلامُ إلَي هَذَا الْمَکَانِ فَفَعَلَ مِثْلَ الَّذِي فَعَلْنَاهُ فِي زِيارَتِنَا وَدَعَا بِهَذَا الدُّعَاءِ عِنْدَالْوَدَاعِ بَعْدَ أنْ صَلَّي کَمَا صَلَّينَا (هُ) وَوَدَّعَ کَمَا وَدَّعْنَا (هُ). ثُمَّ قَالَ لِي صَفْوَانُ قَالَ لِي أبُو عَبْدِ اللَّهِ (عَلَيهِ السَّلامُ) :
تَعَاهَدْ هَذِهِ الزِّيارَهَ وَادْعُ بِهَذَا الدُّعَاءِ وَزُرْ بِهِ فَإنِّي ضَامِنٌ عَلَي اللَّهِ (تَعَالَي) لِکُلِّ مَنْ زَارَ بِهَذِهِ الزِّيارَهِ وَدَعَا بِهَذَا الدُّعَاءِ مِنْ قُرْبٍ أوْ بُعْدٍ ، أنَّ زِيارَتَهُ مَقْبُولَهٌ وَسَعْيهُ مَشْکُورٌ وَسَلَامَهُ وَاصِلٌ غَيرُ مَحْجُوبٍ وَحَاجَتَهُ مَقْضِيهٌ مِنَ اللَّهِ (تَعَالَي) ، بَالِغاً مَا بَلَغَتْ وَلَا يخَيبُهُ (١).
يا صَفْوَانُ! وَجَدْتُ هَذِهِ الزِّيارَهَ مَضْمُونَهً بِهَذَا الضَّمَانِ عَنْ أبِي ، وَأبِي عَنْ أبِيهِ عَلِي بْنِ الْحُسَينِ (عَلَيهِمَا السَّلامُ) ، مَضْمُوناً بِهَذَا الضَّمَانِ عَنِ الْحُسَينِ ، وَالْحُسَينُ عَنْ أخِيهِ الْحَسَنِ مَضْمُوناً بِهَذَا الضَّمَانِ وَالْحَسَنُ عَنْ أبِيهِ أمِيرِالْمُؤْمِنِينَ (عَلَيهِمُ السَّلامُ) مَضْمُوناً بِهَذَا الضَّمَانِ وَأمِيرُالْمُؤْمِنِينَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّي الله عَلَيهِ وَآلِهِ (وَسَلَّمَ) مَضْمُوناً بِهَذَا الضَّمَانِ (وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّي الله عَلَيهِ وَآلِهِ) عَنْ جَبْرَئِيلَ عَلَيهِ السَّلَامُ مَضْمُوناً بِهَذَا الضَّمَانِ ، وَجَبْرَئِيلُ عَنِ اللَّهِ (٢) عَزَّ وَجَلَّ مَضْمُوناً بِهَذَا الضَّمَانِ.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
١ ـ في «خ ل» : تُجَنِّبُهُ ـ مُخَيبَهٌ.
٢ ـ في «خ ل» : رَبِّهِ.