وَقَدْ آلَي اللَّهُ عَلَي نَفْسِهِ عَزَّوَجَلَّ أنَّ مَنْ زَارَ الْحُسَينَ (عَلَيهِ السَّلَامُ) بِهَذِهِ الزِّيارَهِ مِنْ قُرْبٍ أوْ بُعْدٍ وَدَعَا بِهَذَا الدُّعَاءِ ، قَبِلْتُ مِنْهُ زِيارَتَهُ وَشَفَّعْتُهُ فِي مَسْألَتِهِ ، بَالِغاً مَا بَلَغَتْ (١) ، وَأعْطَيتُهُ سُؤْلَهُ ، ثُمَّ لَا ينْقَلِبُ عَنِّي خَائِباً وَأقْلِبُهُ مَسْرُوراً قَرِيراً عَينُهُ بِقَضَاءِ حَاجَتِهِ وَالْفَوْزِ بِالْجَنَّهِ وَالْعِتْقِ مِنَ النَّارِ وَشَفَّعْتُهُ فِي کُلِّ مَنْ يشْفَعُ (٢) خَلَا نَاصِبٍ لَنَا أهْلَ الْبَيتِ ، آلَي اللَّهُ (تَعَالَي) بِذَلِکَ عَلَي (٣) نَفْسِهِ ، وَأشْهَدَنَا بِمَا شَهِدَتْ (٤) بِهِ مَلَائِکَهُ مَلَکُوتِهِ (عَلَي ذَلِکَ).
ثُمَّ قَالَ جَبْرَئِيلُ : يا رَسُولَ اللَّهِ! أرْسَلَنِي (اللهُ) إلَيکَ سُرُوراً وَبُشْرَي (٥) لَکَ ، وَسُرُوراً وَبُشْرَي (٦) لِعَلِي (عَلَيهِ السَّلَامُ) ، وَفَاطِمَهَ وَالْحَسَنِ وَالْحُسَينِ وَ (إلَي) الْأئِمَّهِ مِنْ وُلْدِکَ إلَي يوْمِ الْقِيامَهِ.
فَدَامَ يامُحَمَّدُ سُرُورُکَ وَسُرُورُ عَلِي وَفَاطِمَهَ وَالْحَسَنِ وَالْحُسَينِ وَالْأئِمَّهِ (عَلَيهِمُ السَّلَامُ) وَشِيعَتِکُمْ إلَي يوْمِ الْبَعْثِ. (٧)
ثُمَّ قَالَ (٨) صَفْوَانُ : قَالَ لِي أبُو عَبْدِ اللَّهِ عَلَيهِ السَّلَامُ :
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
١ ـ في «خ ل» : بَلَغ.
٢ ـ في «خ ل» : شَفَّعَ ـ وفي «خ ل» : لَهُ.
٣ ـ في «خ ل» : فِي.
٤ ـ في «خ ل» : شَهِدَ.
٥ ـ في «خ ل» : بُشْرَاً.
٦ ـ في «خ ل» : بُشْرَاً.
٧ ـ في «خ ل» : القِيامَهِ.
٨ ـ في «خ ل» : لِي.