ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إسم المؤلّف واضحاً ، لكنّه يروى في أكثر الرّوايات عن الشيخ ابن قولويه قدّس سرّه بلا واسطة. أوّل الكتاب : مناسك المزار ، بسم الله الرّحمان الرّحيم وبه نستعين قل الحمد لله وسلامٌ على عباده ... أمّا بعد ، فإنّي قد اعتزمت وبالله التّوفيق على ترتيب مناسك زيارة الامامين أميرالمؤمنين والحسين عليهما السّلام ونهاية الكتاب : زيارة الامام الرّضا عليه السّلام برواية عليّ بن حسن بن عليّ بن فضّال وإسم الكاتب : حسين بن عليّ بن حسن البحراني في مدينة جردن بتاريخ ١٩ / رمضان / ٩٧١ هـ ق. وزيارة عاشوراء الصّادرة من النّاحية المقدّسة ، تبدأ في الصفحة ١٣٩ السّطر السّادس : زيارة اُخرى له عليه السلام : تقف على باب قبّته وأنت على غسل وتقول : اللّهمّ إليك توجّهت ... وفي الصفحة ١٤٠ السّطر العاشر : تدخل القبّة وتقف على القبر وتقول : السّلام على آدم صفوة الله من خليقته ... وتنتهي الزّيارة في الصفحة ١٤٣ وليست الزّيارة في مزار المفيد المطبوع.
المزار الكبير للشّيخ أبي عبدالله محمّد بن جعفر المشهديّ قدّس سرّه المتوّفى سنة ٥٩٥ هـ. ق قال في الصفحات ٤٩٦ ـ ٥١٣ الحديث ٩ : زيارة اُخرى في يوم عاشوراء ممّا خرج من الناحية إلى أحد الابواب ، تقف عليه وتقول : السّلام على آدم صفوة الله من خليقته ... كما مرّ برواية الشيخ المفيد قدّس سرّه باختلاف ذكرناه برمز «م». توجد نسخه خطّيه منه في مکتبه آيه الله المرعشي قدّس سرّه برقم٤٩٠٣ والزّياره النّاحيه في الصّفحات ٧١٨ ـ ٧٤٤ ، وقال في مقدمه کتابه ص ٢٧ : أمّا بعد ، فانّي قد جمعت في کتابي هذا من فنون الزّيارات للمشاهد المشرّفات وما ورد في التّرغيب في المساجد المبارکات والأدعيه المختارات وما يدعي به عقيب الصّلوات ومايناجي به القديم تعالي من لذيذ الدّعوات في الخلوات ومايلجأ إليه من الأدعيه عند المهمّات ممّا اتّصلت به من ثقات الرّواه الي السّادات. (تأمّل في کلامه جيداً : ممّا اتّصلت به من ثقات الرّواه الي السّادات).
البحار : ٩٨ / ٣٢٨ ح ٩ـ عن المزارالکبير وفيه : فظهر أنّ هذه الزّياره منقوله مرويه