الْمُحْسِنِينَ) (١) وَالسَّلَامُ عَلَي الطَّيبِينَ الطَّاهِرِينَ ، الْأوْصِياءِ الصَّادِقِينَ ، الْقَائِمِينَ بِأمْرِ اللَّهِ ، وَحُجَجِهِ الدَّاعِينَ إلَي سَبِيلِ اللَّهِ ، الْمُجَاهِدِينَ فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ ، وَالنَّاصِحِينَ لِجَمِيعِ عِبَادِهِ ، الْمُسْتَخْلَفِينَ فِي بِلَادِهِ ، الْمُرْشِدِينَ إلَي هِدَايتِهِ وَرَشَادِهِ (٢) ، إنَّهُ حَمِيدٌ مَجِيدٌ.
فَإذَا قَرُبْتَ مِنَ الْمَشْهَدِ تَقُولُ : (٣)
اللَّهُمَّ إلَيکَ قَصَدَ الْقَاصِدُونَ ، وَفِي فَضْلِکَ طَمَعَ الرَّاغِبُونَ ، وَبِکَ اعْتَصَمَ الْمُعْتَصِمُونَ ، وَعَلَيکَ تَوَکَّلَ الْمُتَوَکِّلُونَ ، وَقَدْ قَصَدْتُکَ وَافِداً ، وَإلَي سِبْطِ نَبِيکَ وَارِداً ، وَبِرَحْمَتِکَ طَامِعاً ، وَلِعِزَّتِکَ خَاضِعاً ، وَلِوُلَاهِ أمْرِکَ طَائِعاً ، وَلِأمْرِهِمْ مُتَابِعاً ، وَبِکَ وَبِمَنِّکَ عَائِذاً ، وَبِقَبْرِ وَلِيکَ مُتَمَسِّکاً ، وَبِحَبْلِکَ مُعْتَصِماً.
اللَّهُمَّ ثَبِّتْنِي عَلَي مَحَبَّهِ أوْلِيائِکَ ، وَلَا تَقْطَعْ أثَرِي عَنْ زِيارَتِهِمْ ، وَاحْشُرْنِي فِي زُمْرَتِهِمْ ، وَأدْخِلْنِي الْجَنَّهَ بِشَفَاعَتِهِمْ.
فَإذَا بَلَغْتَ مَوْضِعَ الْقَتْلِ فَقُلْ : (٤)
(أُذِنَ لِلَّذِينَ يقاتَلُونَ بِأنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإنَّ اللَّهَ عَلي نَصْرِهِمْ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
١ ـ (٣٧) الصافات : ١٣١ و ١٣٢.
٢ ـ في «ب» : إرْشَادِهِ.
٣ ـ في «ب» : فَإذَا رَأي الْقُبَّهَ فَيقُولُ.
٤ ـ في «ب» : فَإذَا بَلَغَ مَوْضِعَ الْقَتْلِ يقُولُ.