السَّلَامُ عَلَيکَ يا عُثْمَانَ بْنَ عَلِي بْنِ أبِي طَالِبٍ وَرَحْمَهُ اللَّهِ وَبَرَکَاتُهُ ، فَمَا أجَلَّ قَدْرَکَ ، وَأطْيبَ ذِکْرَکَ ، وَأبْينَ أثَرَکَ ، وَأشْهَرَ خَيرَکَ ، وَأعْلَي مَدْحَکَ ، وَأعْظَمَ مَجْدَکَ.
فَهَنِيئاً لَکُمْ يا أهْلَ بَيتِ الرَّحْمَهِ ، وَمُخْتَلَفَ الْمَلَائِکَهِ ، وَمَفَاتِيحَ الْخَيرِ ، تَحِياتُ اللَّهِ غَادِيهً وَرَائِحَهً ، فِي کُلِّ يوْمٍ وَطَرْفَهِ عَينٍ وَلَمْحَهٍ ، وَصَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيکُمْ ، يا أنْصَارَ دِينِ اللَّهِ وَأنْصَارَ أهْلِ الْبَيتِ مِنْ مَوَالِيهِمْ وَأشْياعِهِمْ ، فَلَقَدْ (١) نِلْتُمُ الْفَوْزَ ، وَحُزْتُمُ الشَّرَفَ ، فِي الدُّنْيا وَالْآخِرَهِ.
ياسَادَاتِي يا أهْلَ الْبَيتِ ، وَلِيکُمْ الزَّائِرُ (لَکُمُ) (٢) الْمُثْنِي عَلَيکُمْ ، بِمَا أوْلَاکُمُ اللهُ ، وَأنْتُمْ لَهُ أهْلٌ ، الْمُجِيبُ لَکُمْ بِسَائِرِ (٣) جَوَارِحِهِ ، يسْتَشْفِعُ بِکُمْ إلَي اللَّهِ رَبِّکُمْ وَرَبِّهِ ، فِي إحْياءِ قَلْبِهِ ، وَتَزْکِيهِ عَمَلِهِ ، وَإجَابَهِ دُعَائِهِ ، وَتَقَبُّلِ مَا يتَقَرَّبُ بِهِ ، وَالْمَعُونَهِ عَلَي أمْرِ دُنْياهُ وَآخِرَتِهِ ، فَقَدْ سَألَ اللَّهَ تَعَالَي ذَلِکَ ، وَتَوَسَّلَ إلَيهِ بِکُمْ ، وَهُوَ نِعْمَ الْمَسْئُولُ ، وَنِعْمَ الْمَوْلي وَنِعْمَ النَّصِيرُ.
ثُمَّ تُسَلِّمُ عَلَي الشُّهَدَاءِ مِنْ أصْحَابِ الْحُسَينِ عَلَيهِ وَعَلَيهِمُ السَّلَامُ وَتَسْتَقْبِلُ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
١ ـ في «ب» : وَلَقَدْ
٢ ـ في «ب».
٣ ـ في «ب» : سَايرُ.