ومقارنة ذلك كله بما ورد في بعض المصادر التاريخية. سواء منها المعاصر أو اللاحق. أما نظم الحكم فكان الحديث فيها عن أهم الوظائف القيادية التي وجدت في ذلك الوقت من وزراء وقواد وغير ذلك.
أما الفصل الرابع : فقد أفردت الحديث فيه للناحية الاجتماعية والتي اشتملت على الحياة الاجتماعية بالحجاز. وقد تناولت فيه عناصر المجتمع وطبقاته والعادات والتقاليد السائدة في تلك الفترة والاحتفالات والمواكب والملابس والأطعمة والأشربة. وقد قمت ببعض المقارنات بما ورد في بعض كتب المصادر التاريخية وإن كان هذا الفصل أقل الفصول مقارنة لإغفال المؤرخين لهذا الجانب ، فاقتصرت في كثير من الأحيان على ما ورد في كتب الرحلات. ثم أتبعته بإلقاء الضوء على الحالة الاقتصادية في بلاد الحجاز من خلال كتب الرحالة.
أما الفصل الخامس : فقد تناولت فيه الحياة العلمية في بلاد الحجاز حسب ما وردت في كتب الرحلات ، واشتمل على المذاهب الموجودة وأهم مراكز العلم بالحجاز وهما : المسجدان المكي والنبوي ؛ إضافة إلى المدارس الموجودة في ذلك الوقت بمكة المكرمة أو المدينة المنورة ، وسردت أسماء أشهر العلماء وأهم العلوم والكتب المتداولة في ذلك الوقت.
أما الفصل السادس : فقد اشتمل على المشاهدات الجغرافية والعمرانية من خلال كتب الرحلات ، فالمشاهدات الجغرافية شملت الطرق التي سلكها الرحالة داخل الحجاز للوصول إلى مكة المكرمة والمدينة المنورة ثم المشاهدات العمرانية وشملت العمارة الدينية من المساجد والمسجدين المكي والمدني ، كما شملت أيضا العمارة المدنية من الدور ، والعمارة الحربية من الأسوار والقلاع والحصون سواء منها الجديد أو الخرب ، ثم النقوش والزخارف ومشاريع المياه.
أما الخاتمة : فقد اشتملت على أهم ما توصل إليه البحث من نتائج. تلاه ثبت للمصادر والمراجع والفهارس.