قبة الصفا والمروة :
انفرد ابن جبير بذكر قبة بين الصفا والمروة تنسب لعمر بن الخطاب يجلس فيها للحكم. واستدرك قائلا في نسبتها إلى عمر بن عبد العزيز على اعتبار أنه أصح وهي قريبة من دار تنسب إليه (١). ثم أشار إلى وجود بئر قديمة لم تكن موجودة زمن رحلته (٢).
موضع صلب عبد الله بن الزبير :
حدد ابن جبير وابن بطوطة مكانه عند مقبرة المعلاة حيث شاهدا بقية أثر بناء مرتفع هدمه أهل الطائف بسبب لعن الناس للحجاج المنتسب إليهم (٣). في حين ذكر التجيبي وجود حائط في هذا المكان كتب عليه «هنا صلب الحجاج ابن يوسف عبد الله بن الزبير» (٤) ولا يحمل النص أيه معلومات عن القائم بتشييد الحائط. ويبدو أن هذا الحائط أقيم كعلم للمكان.
الدور بالمشاعر المقدسة :
عرفات :
وجد أسفل جبل الرحمة على يسار القبلة دار قديمة ذات غرف ونوافذ عديدة تنسب لآدم عليهالسلام (٥).
وأشار الفاسي إلى الدار المنسوبة إلى آدم عليهالسلام وذكر بأن من أمر
__________________
(١) وكأنه يلمح بوجود دار لعمر بن عبد العزيز في ذلك الموضع ولكنه لم يذكرها.
(٢) ابن جبير : الرحلة ، ص ٩٢ ـ ٩٣.
(٣) ابن جبير : الرحلة ، ص ٨٧ ـ ٨٨ ؛ ابن بطوطة : الرحلة ، ص ١٤٢ ، وهنا تشابه تام في الوصف مما يشير إلى نقل ابن بطوطة عنه.
(٤) التجيبي : مستفاد الرحلة ، ص ٣٣٩.
(٥) إن نسبة هذه الدار لأدم عليهالسلام وهم فالأزرقي لم يصف شيئا كهذا في عرفات وأغلب الظن أنها من المستحدثات التي بنيت بعد ذلك.