أن النبي صلىاللهعليهوسلم واصل في آخر الشهر ، فواصل ناس ، فبلغ ذلك النبي صلىاللهعليهوسلم [فقال](١) : «لو مد لنا الشهر لواصلت وصالا ، يدع المتعمقون تعمّقهم ، إنكم لستم كهيئتي ، إني أبيت يطعمني ربي ويسقيني» [٥٠١٨].
أخبرنا أبو محمّد عبد الرّحمن بن أبي الحسن الداراني ، أنبأ سهل بن بشر الإسفرايني ، أنبأ أبو بكر الخليل بن هبة الله بن الخليل ، أنبأ عبد الوهاب الكلابي ، ثنا أبو الجهم أحمد بن الحسن بن طلّاب المشغرائي (٢) ، قال : سمعت ابن عمرو يقول : كنت في مجلس يزيد بن هارون ، وهو يملي علينا ونحن في زحام شديد ، ومعنا يحيى بن معين ، وعلي بن المديني ، وابن الشاذكوني فأخذني البول ، فنزعت جبّتي المحشوة وبلت فيها ، قال : وكنت يوما في مجلس يزيد وبالقرب مني يحيى بن معين وعليه طيلسان جديد قيمته دنانير ، فانكسر قلمه ، فمسحه بطيلسانه وكتب به.
قرأت على أبي محمّد السّلمي ، عن أبي محمّد التميمي ، أنبأ مكي بن محمّد ، أنبأ أبو سليمان بن زبر قال : سنة إحدى وستين ومائتين سمعت أبا الدحداح يقول : فيها توفي شعيب بن عمرو الضبعي (٣).
٢٧٤٩ ـ شعيب بن محمّد بن أحمد بن شعيب
ابن بزيع بن سنان ، ويقال : ابن سوار
أبو القاسم العبدي الديبلي (٤)
حدّث بدمشق ومصر عن عبد الرحيم بن يحيى الأرمني صاحب لسفيان بن عيينة ،
__________________
(١) زيادة للإيضاح.
(٢) بالأصل : المشعراني ، والصواب ما أثبت عن الأنساب ، وهذه النسبة إلى «مشغرى» من قرى البقاع الغربي في لبنان. وانظر معجم البلدان.
(٣) في سير الأعلام ١٢ / ٣٠٤ «من أبناء التسعين».
(٤) اللفظة غير واضح إعجامها : تقرأ الدبيلي بتقديم الموحدة ، وتقرأ «الديبلي» بتقديم الياء المثناة.
وقد ذكره السمعاني في المادتين وترجم له.
وله ترجمة في أخبار أصبهان ١ / ٣٤٤ باسم الدبيلي بتقديم الموحدة ، وهذه النسبة إلى دبيل وهي قرية من قرى الرملة فيما يظن السمعاني ، وانظر ياقوت.
وذكره وترجم له ياقوت في دبيل.
وبزيع عن الأنساب ، وبالأصل : بريع بالراء المهملة.