شهاب بن محمّد بن الأنصاري الصوري ـ بصور (١) ـ نا أبو العلاء أحمد بن صالح ، نا محمّد بن حميد الرازي ، نا زافر بن سليمان ، نا محمّد بن عيينة ، عن أبي حازم ، عن سهل بن سعد قال : أتى جبريل إلى النبي صلىاللهعليهوسلم فقال : يا محمّد عش ما شئت فإنك ميت ، وأحبب من أحببت فإنك مفارقه ، واعمل ما شئت فإنك مجزيّ به ، واعلم أن شرف المؤمن قيامه بالليل ، وعزّه استغناؤه عن الناس.
٢٧٦٨ ـ شهاب بن مسرور بن مساور بن سعد
ابن أبي الغادية يسار (٢) بن سبع (٣) المزني
روى عن أبيه مسرور.
روى عن ابن أبو الحسن مساور بن شهاب.
أخبرنا أبو محمّد الكريم بن حمزة ، نا عبد العزيز بن أحمد ، أنا تمام بن محمّد (٤) ، أنا أبو الميمون عبد الرّحمن بن عبد الله بن عمر بن راشد ، وأبو بكر محمّد بن إبراهيم بن سهل بن يحيى بن صالح البزار في آخرين قالوا : حدثنا مساور بن شهاب بن مسرور ، حدّثني أبي شهاب عن أبيه مسرور بن مساور ، عن جده سعد بن أبي الغادية عن أبيه قال :
كان النبي صلىاللهعليهوسلم في جماعة من أصحابه جالسا (٥) إذا مرت به جنازة فقال : ممن الجنازة؟ فقالوا : من مزينة ، فما جلس مليا حتى مرّت به الثانية فقال : ممن الثانية؟ فقالوا : من مزينة ، فما جلس مليا حتى مرّت به الثالثة ، فقال : ممن الجنازة؟ فقالوا : من مزينة ، فقال : سيري مزينة ما هاجرت فتيان كروا على الله إلّا كان أسرعهم فناء ، سيري مزينة ما هاجرت لا تدرك الدجال منهم أحد.
غريب جدا لم أكتبه إلّا من هذا الوجه.
__________________
(١) بالأصل : بصوره.
(٢) بالأصل : بشار ، والمثبت عن أسد الغابة والإصابة.
(٣) بفتح المهملة وضم الموحدة (الإصابة).
(٤) الحديث في الإصابة ٤ / ١٥١ في ترجمة أبي الغادية المزني ، أخرجه عن تمام بن محمد في فوائده.
(٥) بالأصل : جالس.