قال : وكتب إليّ حين هجرته :
سمحت في الأيادي بعد تشدّد |
|
بالقرب من خير الكرام محمّد |
حل رضيت به فخل وداده |
|
مني كما حلّ الورود من الصّدي |
فعذرتها وعلمت أن مطالها |
|
حتى تخيّرت ابن بيت السؤدد |
ومنها :
آليت أفنى شاعرا أخلاقه |
|
ما ساء قولي وامتطت فلما يدي |
ومنها :
وإذا رأى حكم القصاص معافيا |
|
فيا سوأة الصوري ألا تقتدي |
ومنها :
ليكن عقابك لي بحسن تجلّدي |
|
لا بالنوى فضعيفة عنها يدي |
وله سواد المقلتين مملكا |
|
فلتكتحل عيني به وليبعد |
٢٧٨٨ ـ صاعد بن سهل بن بشر بن أحمد بن سعيد
أبو روح بن أبي الفرج الأسفراييني
سمع أبا بكر الخطيب ، وأبا الحسين بن مكي ، وأبا القاسم الحنّائي (١) ، وعبد العزيز الكتاني ، وعبيد بن إبراهيم بن ... (٢) ، وأبا الحسن بن أبي الحديد ، وأبا نصر بن طلّاب ، وأبا الحسن عبد الدائم بن الحسن الهلالي القطان وغيرهم.
وحدّث بشيء يسير.
سمع منه أبو القاسم ، وأبو محمّد ، ابنا صابر سنة ست وثمانين وأربعمائة.
وقال أبو القاسم : هو ثقة.
أنبأنا أبو محمّد بن صابر ، أنا أبو روح صاعد بن سهل بن بشر الإسفرايني ، أنبأ أبو القاسم عبد الرّحمن بن علي بن محمّد بن أبي العبس الطرابلسي بها ، أنا أبو عبد الله
__________________
(١) غير واضحة بالأصل ورسمها : «كسر» كذا.
(٢) بالأصل تقرأ «الجبائي» خطأ والصواب ما أثبت ، واسمه الحسين بن محمد بن إبراهيم بن الحسين ، ترجمته في سير الأعلام ١٨ / ١٣٠ وفيها يحدث عنه : طاهر بن سهل الإسفرايني.