أخبرنا أبو الفرج سعيد بن أبي الرجاء بن أبي منصور ، أنا منصور بن الحسين بن علي بن القاسم بن داود ، وأحمد بن محمود بن أحمد بن محمود ، قالا : أنا أبو بكر بن المقرئ ، ثنا أبو القاسم صاعد بن عبد الرّحمن بن صاعد الدمشقي بدمشق ، ثنا يزيد (١) بن عبد الصمد ، نا سلامة بن بشر بن بريد ، نا يزيد بن السّمط ، عن الأوزاعي ، أخبرني مالك ، عن عبد الله بن دينار ، عن ابن عمر ، عن النبي صلىاللهعليهوسلم قال : «الغادر ينصب له لواء يوم القيامة عند استه (٢) يقال : هذه غدرة فلان» [٥٠٦٦].
كتب إليّ أبو زكريا يحيى بن عبد الوهاب بن منده ، وحدّثني أبو بكر اللفتواني عنه ، أنا عمي أبو القاسم ، عن أبيه أبي عبد الله قال : قال : أنا أبو سعيد بن يونس : صاعد بن عبد الرّحمن بن عبد السلام بن صاعد بن عبد الحميد بن باكر بن عبد الله البصري ، يكنى أبا القاسم ، دمشقي ، قدم مصر سنة ثلاث وعشرين وثلاثمائة.
حدّث عن العباس بن الوليد بن مزيد وطبقته نحو (٣) ، وتوفي بمصر بعد قدومه مصر بيسير ، وكان ثقة.
قرأت بخط نجا بن أحمد العطّار ـ فيما قرأته بخط أبي الحسين الرازي ـ في تسمية من كتب عنه بدمشق في الدفعة الثانية : أبو القاسم صاعد بن عبد الرّحمن بن صاعد بن عبد السّلام التميمي ، ويعرف بابن البراد ، مات في سنة أربع وعشرين وثلاثمائة.
قرأت على أبي محمّد السّلمي ، عن أبي محمّد التميمي ، أنا مكي بن محمّد بن الغمر ، أنا أبو سليمان بن زبر ، قال : في شهر ربيع الأول ـ يعني من سنة أربع وعشرين وثلاثمائة ـ توفي صاعد بن البراد.
٢٧٩١ ـ صاعد بن محمّد بن الحسين
ابن علي الأنصاري
استجار منه أبو محمّد بن صابر لنفسه ولولده أبي المعالي وغيرهما بدمشق سنة إحدى عشرة وخمس مائة.
__________________
(١) مرّ قريبا : بريد.
(٢) غير واضحة بالأصل ، والمثبت عن مجمع الزوائد ٥ / ٣٣٠.
(٣) كذا بالأصل.