٢٧٩٣ ـ صافي بن عبد الله النحوي (١)
ولي إمرة دمشق خلافة لمولاه الحسن بن عبيد الله بن طغج بن جفّ الفرغاني (٢) ، وكان وليها من قبل ابني أخيه أبي القاسم أونوجور (٣) ، وأبي الحسن علي ابني الأسيد محمّد بن طغج ، وكان مقام الحسن بالرملة ، فلم يقدمها في ولايته ، وبعث صافيا فتسلمها له ، وأقام بها أكثر من شهرين ، وذلك سنة خمس وأربعين وثلاثمائة ، ثم عزل عنها.
٢٧٩٤ ـ صافي بن عبد الله
أبو الحسن الأرمني
عتيق قاضي القضاة أبي عبد الله الشّهرستاني سمع الفقيه نصر بن إبراهيم الزاهد.
كتبت عنه ، وكان خيّرا ، مواظبا على الصّلوات في الجماعات ، كثير التنقّل.
أخبرنا أبو الحسن صافي بن عبد الله ، نا أبو الفتح نصر بن إبراهيم المقدسي ـ من لفظه ـ بصور ، أنا أبو الفرج عبد الوهاب بن الحسين بن عمر بن برهان الغزالي بصور ، أنا أبو بكر محمّد بن عبد الله بن خلف بن بخيت الدقاق (٤) ، أنا أبو محمّد خلف بن عمرو بن عبد الرّحمن البزاز العكبري (٥) ، في سنة أربع وتسعين ومائتين ـ قراءة عليه ـ نا عبد الله بن الزبير الحميدي في أسلاخ ذي القعدة سنة ثمان عشرة ومائتين ، نا موسى بن شيبة من ولد كعب بن مالك ، عن محمّد بن كليب ، عن جابر بن عبد الله قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «الإمام ضامن ، فما صنع فاصنعوا» [٥٠٦٨].
توفي صافي بن عبد الله يوم الأحد رابع عشر شهر ربيع الأول سنة ثمان وثلاثين وخمس مائة ، وحضرت دفنه بباب الصّغير.
__________________
(١) ترجمته في تحفة ذوي الألباب للصفدي ١ / ٣٦٦ وأمراء دمشق للصفدي ص ٦٣.
(٢) انظر ترجمته في تحفة ذوي الألباب ١ / ٣٦٠.
(٣) ترجمته في تحفة ذوي الألباب ١ / ٣٤٩.
(٤) ترجمته في سير الأعلام ١٦ / ٣٣٤.
(٥) ترجمته في سير الأعلام ١٣ / ٥٧٧.