وصنّف كتابا في الحنين إلى الأوطان روى فيه عن شيوخه هؤلاء وغيرهم.
روى عنه : أبو الفتح أحمد بن علي المدائني (١).
٢٨٠٦ ـ صالح بن جناح اللّخمي الشاعر
أحد الحكماء (٢).
حكى عنه أبو عثمان الجاحظ.
كتب إليّ أبو نصر عبد الرحيم بن عبد الكريم ، أنبأ أبو بكر البيهقي ، أنبأ أبو عبد الله الحافظ ، قال : صالح بن جناح ممن أدرك الأتباع بلا شك ، وكلامه مستفاد في الحكمة ، وقد أخذ عنه بنيسابور.
أخبرنا أبو بكر اللفتواني ، أنبأ أبو مسعود سليمان بن إبراهيم بن محمّد ، وسهل بن عبد الله بن علي ، ومحمّد بن أحمد الإمام ، وأحمد بن عبد الرّحمن بن محمّد ، ومحمّد بن الحسن بن محمّد بن سليم ، وأبو نصر أحمد بن عبد الله بن أحمد بن سمير.
وأخبرنا أبو بكر محمّد بن جعفر بن محمّد ، أنبأ سهل بن عبد الله.
ح وأخبرنا أبو محمّد بن طاوس ، نا سليم بن إبراهيم.
ح وأخبرنا أبو الفتح نصر الله بن محمّد الفقيه ، أنبأ أبو منصور بن شكرويه ، قالوا : حدّثنا محمّد بن إبراهيم بن جعفر ، حدّثني محمّد بن محمّد بن عبد الله بن عمر الجرجاني ، نا محمّد بن يحيى الصولي ، نا محمّد بن يزيد المبرّد ، قال : سمعت عمرو بن بحر الجاحظ يقول : قال صالح بن جناح الدمشقي لابنه : يا بنيّ إذا مرّ بك يوم وليلة قد سلم فيها دينك ، وجسمك ، ومالك ، وعيالك فأكثر الشكر لله تعالى ، فكم من مسلوب دينه ، ومنزوع ملكه ، ومهتوك ستره ، ومقصوم ظهره في ذلك اليوم ، وأنت في عافية ، وفيه أقول (٣) :
لو أنني أعطيت سؤلي لما |
|
سألت إلّا العفو والعافية |
__________________
(١) مات سنة ٣٩٥ كما في الوافي بالوفيات.
(٢) ترجمته في الوافي بالوفيات ١٦ / ٢٥٥.
(٣) البيتان في الوافي بالوفيات ١٦ / ٢٥٥.