٢٨٠٩ ـ صالح بن سليمان
ولاه جعفر بن يحيى البلقاء من أعمال دمشق إذ ولي الشام من قبل الرشيد ، له ذكر.
٢٨١٠ ـ صالح بن سويد ، يقال : ابن عبد الرّحمن
أبو عبد السّلام القدري (١)
من حرس عمر بن عبد العزيز.
أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو الحسين بن الطّيّوري ، أنا عبد العزيز الأزجي ، أنا عبيد الله بن محمّد بن سليمان المخرمي ، أنا جعفر الفريابي ، نا هشام بن عمّار ، نا الهيثم بن عمران قال : سمعت عمرو بن مهاجر قال :
أقبل غيلان ـ وهو مولى لآل عثمان بن عفان ـ وصالح بن سويد إلى عمر بن عبد العزيز فبلغه أنهما ينطلقان (٢) في القدر ، فدعاهما فقال : هلم علم الله نافذ في عباده أم منتقص؟ قالا : لا بل نافذ يا أمير المؤمنين ، قال : ففيم الكلام؟ فخرجا ، فلما كان عند مرضه بلغه أنهما قد أسرفا ، فأرسل إليهما وهو مغضب ، فقال : ألم يكن في سابق علمه حين أمر إبليس بالسجود أنه لا يسجد؟ فقال عمرو : فأومأت إليهما برأسي قولا : نعم ، فقالا : نعم ، فأمر بإخراجهما وبالكتاب إلى الأجناد بخلاف ما قالا ، فمات عمر قبل أن تنفذ تلك الكتب.
أخبرنا أبو محمّد بن الأكفاني ، أنا أبو محمّد الصّوفي ، أنبأ أبو محمّد الشاهد ، أنا أبو الميمون ، نا أبو زرعة ، حدّثني هشام.
ح وأخبرنا أبو الحسن علي بن المسلّم الفقيه ، وعلي بن زيد المؤدب ، قالا : أنا أبو الفتح نصر الله بن إبراهيم الزاهد ـ زاد الفقيه : وأبو محمّد عبد الله بن عبد الرزاق بن الفقيه قالا : ـ أنا الحسن بن عوف ، أنا علي بن منير ، أنا أبو بكر بن خريم ، نا هشام بن عمّار ، نا الهيثم بن عمران. قال سمعت عمرو بن مهاجر ـ مولى
__________________
(١) بالأصل : «القدوري» والمثبت عن مختصر ابن منظور ١١ / ٣٠ وهذه النسبة إلى من يقول بالقدر.
(٢) في مختصر ابن منظور ١١ / ٣٠ «يتكلمان» ولعل الصواب : «ينطقان» كما سيرد في الروايات التالية.