الجعد الخضري ، قال هارون : وأنشدني هذا الشعر ، قال : قال صخر بن الجعد الخضري (١)
أنائل ما رؤيا زعمت رأيتها (٢) |
|
لنا عجب لو أنّ رؤياك تصدق |
أنائل للود الذي كان ساقطا (٣) |
|
مثل ما ينضو الخضاب فيخلق |
فقلت : ما رؤياه (٤)؟ قال : رأت كأنه يخمرها.
٢٨٤٨ ـ صخر بن حبدل (٥) ، ويقال : ابن جندلة
أبو المعالي (٦) ، ويقال : أبو العلاء البيروتي القاضي
من ساحل دمشق.
روى عن : يونس بن ميسرة بن حليس.
روى عنه : ابن المبارك ، والوليد بن مسلم ، ومروان بن محمّد ، وأبو مسهر ، ومحمّد بن كثير المصّيصي ، والوليد بن مزيد.
أخبرنا أبو سعد منصور بن علي بن عبد الرّحمن الححرري (٧) البوشنجي (٨) بها ، أنا أبو منصور أسعد بن عبد المجيد الثقفي البوشنجي ، أنا الخطيب أبو الحسين أحمد بن محمّد بن منصور العالي ، ثنا أبو عبد الله محمّد بن الحسن البيدخاني (٩) ، وأبو الفتح منصور بن العباس الفقيه ، قالا : أنا أبو سليمان داود بن الوسيم ، نا أبو جعفر محمّد بن عوف الحمصي ، نا محمّد بن كثير ، عن أبي المعالي البيروتي ، عن يونس بن
__________________
(١) البيتان في الأغاني ٢٢ / ٣٨.
(٢) كانت كأس بعد تزوجت بشخص آخر غير صخر قد رأت رؤيا ، فأرسلت تخبر بها صخرا أنها رأت فيما يرى النائم كأنه يلبسها خمارا. (الأغاني).
(٣) صدره بالأغاني : أنائل لو لا الودّ ما كان بيننا.
(٤) كذا ، والظاهر : ورؤياها.
(٥) كذا ، وفي مختصر ابن منظور ١١ / ٤٧ جندل.
(٦) في المختصر : أبو المعلّى.
(٧) كذا رسمها بالأصل.
(٨) بالأصل : البوسنجي بالسين المهملة والصواب ما أثبت ، نسبة إلى بوشنج. (انظر الأنساب ، ومعجم البلدان).
(٩) كذا ، ولعله «البندجاني» نسبة إلى بندجان.