ذكر من اسمه شعيب
٢٧٣٦ ـ [شعيب بن يوبب بن عنقاء بن مدين](١)
... (٢) من الذنب (وَدُودٌ) ـ يعني يحبه ثم يقذف له المحبة في قلوب عباده ، فردوا عليه ، فقالوا : (يا شُعَيْبُ ما نَفْقَهُ كَثِيراً مِمَّا تَقُولُ ، وَإِنَّا لَنَراكَ فِينا ضَعِيفاً)(٣).
قال إسحاق : قال ابن السّدّي كان أعمى ضعيفا فمن ثم قال : إنا لنراك فينا ضعيفا ، قال : أي ضعيف الركن ، لا عقب له ـ يعني لا ابن له ـ وكان له ابنتان ، فمن ثم قالوا : (ضَعِيفاً وَلَوْ لا رَهْطُكَ)(٤) ـ يعني لو لا عشيرتك التي أنت فيهم (لَرَجَمْناكَ)(٥) ـ يعني قتلناك ـ (وَما أَنْتَ عَلَيْنا بِعَزِيزٍ)(٦).
قال ابن عباس : فلما عتوا على الله عزوجل (فَأَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ ، فَأَصْبَحُوا فِي دارِهِمْ جاثِمِينَ)(٧) ، فأما في سورة هود (فِي دِيارِهِمْ جاثِمِينَ) ـ يعني في منازلهم ـ.
وأما قوله في الأعراف ـ يعني في دارهم جاثمين ـ يعني في عساكرهم ميتين.
فأمّا قوله : فأخذتهم الصيحة ـ يعني جاءتهم الصيحة ـ.
وأمّا قوله : (فَأَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ) ـ يعني أخذهم جبريل بالصيحة ـ.
__________________
(١) عنوان استدركناه للإيضاح. وقيل في اسم شعيب غير ذلك.
وقد ذكر شعيب في القرآن الكريم في : الأعراف : ٨٥ و ٨٨ و ٩٠ و ٩٢ ، وفي سورة هود : ٨٤ ـ ٨٧ ـ ٩٠ ـ ٩٥ وفي الشعراء : ١٧٧ وفي العنكبوت : ٣٦.
(٢) من هنا تابع لترجمة شعيب عليهالسلام. وقد سقط كمية لا بأس بها من ترجمته.
(٣) سورة هود ، الآية : ٩١.
(٤) سورة هود ، الآية : ٩١.
(٥) سورة هود ، الآية : ٩١.
(٦) سورة هود ، الآية : ٩١.
(٧) سورة الأعراف ، الآية : ٩١.