الظروف الصحية في المدينة المنورة
الظروف الصحية في المدينة المنورة أفضل مما في مكة ، بفضل توفر بعض المرافق العامة ، والأهم بفضل عد تجمع الحجاج في آن واحد بأعداد كبيرة.
الماء
حصلت المدينة المنورة على الماء في سنة ١٥٩٠ وذلك من آبار عين الزرقة الواقعة على بعد زهاء خمسة فرستات عن المدينة ، قرب جامع القبّة. ونظام توزيع مجارير الماء كما في مكة. الأنبوب الحجري يمتد على عمق زهاء ساجينين وله كثرة من منافذ الهواء ـ الآبار المرفوعة كثيرا تخوفا من ظاهرات السيول فوق سطخ الأرض. ولاستعمال الماء توجد أحواض مبلطة بالحجر ، ولكن الناس لا يستقون الماء من المزراب ، بل يمررونه بواسطة حنفيات نحاسية عبر خراطيم خاصة إلى القرب مباشرة. ونقل الماء وتوزيعه على البيوت وحفظه كما في مكة. وهذا الماء لا يستعملونه في المدينة المنورة إلا لأجل الشرب والطعام ؛ أما الحاجات الأخرى فتلبيها الآبار القائمة في كل بيت. والماء في المدينة المنورة جيد ، ولا نقص فيه.