الظروف المناخية
المناخ في ينبع ابرد قليلا مما في المدينة المنورة بفضل تأثير البحر والرياح الشمالية المتكررة ؛ ولكن التبخرات الخارقة الوفرة من البحر تخلق رطوبة غير مستطابة إطلاقا ؛ ففي الصباح ينهض المرء من الفراش كأنما مبلل بالماء ؛ وجميع الالبسة وسائر الأشياء لا تجف أبدا ؛ والتربة تترطب في الليل كما بعد مطر قوى. والريح من البحر ، وان تكن باردة نوعا ما ، لا تمارس فعلا منعشا وتحمل رائحة ما ثقيلة وكريهة ناجمة ، أغلب الظن ، عن نفسخ البقايا العضوية.
ومن جراء هذا المناخ الرطب غالبا جدّا ما تقع إصابات الحمى في ينبع.
الإسعاف الطبي
في ينبع حيث يتكدس أحيانا ، بانتظار القوافل أو البواخر ، زهاء عشرة آلاف حاج ؛ لا مستشفى ، ولا صيدلية ولا طبيب خاص لأجل الحجاج.
سلطات المدينة
تدخل ينبع في قوام سنجق المدينة المنورة ويديرها قائمقام خاص.
جدّة
جدّة أهم مرفأ على ساحل البحر الأحمر ؛ وعبره تمر حركة الحجاج الرئيسية ، سواء عند نزولهم على ساحل الجزيرة العربية أم في طريق العودة إلى الوطن. ولم أر شخصيا جدّة إلا من البعيد ، لأنها كانت مغلقة بسبب الحجر الصحي لدن ذهابي إلى مكة ؛ أما في الطريق العودة من