لله ظبي سربه |
|
يزهو به في المحفل (١) |
قنص الأسود بقالب |
|
قيد الأوابد هيكل (٢) |
وله الجوار المنشئات |
|
جوى الحشاشة للخلي |
من كلّ رؤد لحظها |
|
يزري بحدّ المنصل |
مشتاقها من ثغرها |
|
وأثيثها في مشكل |
ما قال في ظلمائها |
|
يا أيّها اللّيل انجل |
فاق الغواني حاليات |
|
عاطلا في هيكل |
وغدا ينصّ به فأزرى |
|
الحلي بالنّصّ الجلي |
ومنهم القاضي أحمد بن عيسى قال وأجاد (٣) :
أنا ربّة الحسن الجلي |
|
لمؤمّلي المتأمّل |
صدري ووجهي منية |
|
للمجتني والمجتلي |
فالحظ بديع محاسني |
|
من تحت أنواع الحلي |
تجد المحاسن والحليّ (م) |
|
جمالها من هيكلي |
ومنهم القاضي شرف الدين بن السيد عمر الحسيني المالكي الخلوتي القاضي بمكة (٤) المشرفة قال :
أفدي كعوبا ذات حسن ناهدا |
|
قد صاغها الباري بأجمل هيكل (٥) |
__________________
(١) الأبيات في سلافة العصر / ٢٥ ونفحة الريحانة ٤ / ٩٠ ، وفي رواية بعض أبياتها اختلاف.
(٢) الهيكل : غلاف من الفضة يتخذ للتعاويذ (سلافة العصر / ٢٨).
(٣) الأبيات في نفحة الريحانة ٤ / ٩١ وفي رواية البيتين الأول والرابع اختلاف.
(٤) سماه المؤلف في كتابه (أنوار الربيع ٥ / ١١٣) : يحيى بن السيد عمر المكي ، وقلت أنا في الحاشية : أحتمل أنه نجل العلامة السيد عمر بن السيد عبد الرحيم الحسيني الشافعي المكي المتوفى سنة ١٠٣٧ ه.
(٥) (كعوبا) كذا ورد في الأصول ، وأنوار الربيع ٥ / ١١٣ ، وسلافة العصر / ٢٧ ، وأخال الصواب (كعابا).