أقول لها عزيز مطلت ديني |
|
وشرّ الغانيات ذوو المطال (١) |
فقالت ويح غيرك كيف أقضي |
|
غريما ما ذهبت له بمال |
ومن أملائه زيد في علائه ، وعزاه للشريف أبي نمي بن بركات (٢) :
بشّرتني بغلام |
|
حسن الوجه وسيم |
قلت عزّي لا تهنّي |
|
ولد الشّيخ يتيم |
ومنه وهو لجدي الشيخ محمد المنوفي (٣) :
عتبت على دهري بأفعاله الّتي |
|
أضاق بها صدري وأضنى بها جسمي |
فقال ألم تعلم بأنّ حوادثي |
|
إذا أشكلت ردّت لمن كان ذا علم |
ومنه وهو لأبي الحسين الجزّار (*) :
أحمّل نفسي كلّ يوم وليلة |
|
هموما على من لا أفوز بخيره (٤) |
كما سوّد القصّار في الشّمس وجهه |
|
ليجهد في تبييض ثوب لغيره (٥) |
ومنه وهو من قصيدة لعربيّ من شهران (٦) :
ووالله ما الثّوب الذي متقلّل |
|
على شرف ترمي الذّواري بجانبه (٧) |
__________________
(١) في ك (أولي المطال).
(٢) هو الشريف محمد بن بركات (أبو نمي الثاني) توفي سنة ٩٩٢ ه (الأعلام ٦ / ٢٧٦).
(٣) هو العلامة محمد بن أحمد المنوفي جدّ المؤلف لأمه. توفي سنة ١٠٤٤ ه (نفحة الريحانة ٤ / ١٧٢).
(٤) في الغدير ٥ / ٤٣٣ (قلبي) مكان (نفسي).
(٥) في الغدير (حريصا على تبييض). وفي ك (أثواب غيره).
(٦) شهران : بطن من خثعم.
(٧) متقلل : مرتفع. في ك (متعلق).