ثم إن شئتم صلوا أو فصدّوا |
|
ما عليه إذا قضيتم ديونه |
وقال (١) :
وربّ ساق قلبه قلبه |
|
أفديه من قاس ومن ساق |
تحارب العشّاق في حبّه |
|
وقامت الحرب على ساق (٢) |
وقال (٣) :
أيّ ذنب في الهوى قد أذنبه |
|
من رأى شيئا عجيبا أعجبه (٤) |
مغرم إن لاح برق شاقه |
|
وإذا هبّ نسيم أطربه (٥) |
لا تلوموه على طول الأسى |
|
إن بكى وجدا وأبدى حربه (٦) |
ليس ما يلقاه هينا في الهوى |
|
فالهوى مرقاه صعب العقبه (٧) |
يا نزول الخيف ما ظرّكم |
|
لو وصلتم من قطعتم سببه |
مستهام خانه الصّبر فمذ |
|
بعدت أظعانه ما قربه |
شفّه الوجد وأضناه الأسى |
|
ورماه البين سهما ضربه (كذا) (٨) |
وإذا رام هجوعا طرفه |
|
هزّه الشّوق إليكم فانتبه |
وقال (٩) :
هذا الحجاز وذاك ضاله |
|
قد قلّصت عنه ظلاله |
__________________
(١) لا وجود لهذين البيتين في (ع).
(٢) في الديوان (في حسنه) مكان (في حبه).
(٣) لا وجود لهذه القطعة في (ع).
(٤) عجز البيت في الديوان (مغرم لم يقض منكم أربه).
(٥) في الديوان (كلما لاح بريق شاقه).
(٦) ورد البيت في الديوان على النحو الآتي :
لا تلوموه إذا هام بكم |
|
وصبا شوقا وأبدى وصبه |
(٧) لا وجود لهذا البيت في الديوان.
(٨) لا وجود لهذا البيت في الديوان.
(٩) لا وجود لهذه القصيدة في (ع) وهي في الديوان (٣١) بيتا.