عبد الحكم رضياللهعنهما ، مشهد الفقيه الواعظ الزاهد أبي الحسن الدينوري رضياللهعنه ، مشهد بنان العابد رضياللهعنه ، مشهد الرجل الصالح العابد الزاهد المعروف بصاحب الإبريق ، وقصته عجيبة في الكرامة ، مشهد بأبي مسلم الخولاني رضياللهعنه ، مشهد المرأة الصالحة المعروفة بالعيناء رضياللهعنها ، مشهد الروذباري رضياللهعنه ، مشهد محمد بن مسعود بن محمد بن هارون الرشيد المعروف بالسبتي رضياللهعنه ، مشهد الرجل الصالح مقبل الحبشي رضياللهعنه ، مشهد ذي النون بن ابراهيم المصري رضياللهعنه ، مشهد القاضي الأنباري ، قبر الناطق الذي سمع عند وضعه في لحده يقول : اللهم انزلني منزلا مباركا وانت خير المنزلين ، رضياللهعنه ، مشهد العروس ولها أثر من الكرامة في حال جلوتها على زوجها لم يسمع أعجب منه ، مشهد الصامت الذي يحكى عنه انه لم يتكلم أربعين سنة ، مشهد العصافيري ، مشهد عبد العزيز بن أحمد بن علي بن الحسن الخوارزمي ، مشهد الفقيه الواعظ الأفضل الجوهري ومشاهد أصحابه بازائه رضياللهعنهم أجمعين ، مشهد شقران شيخ ذي النون المصري ، مشهد الرجل الصالح المعروف بالأقطع المغربي ، مشهد المقرئ ورش ، مشهد الطبري ، مشهد شيبان الراعي.
والمشاهد الكريمة بها أكثر من أن تضبط بالتقييد أو تتحصل بالإحصاء وانما ذكرنا منها ما أمكنتنا مشاهدته.
وبقبلة القرافة المذكورة بسيط متسع يعرف بموضع قبور الشهداء ، وهم الذين استشهدوا مع سارية رضي الله عن جميعهم. والبسيط المذكور مسنم كله للعيان على مثال أسنمة القبور دون بناء. ومن العجب أن القرافة المذكورة كلها مساجد مبنية ومشاهد معمورة يأوي اليها الغرباء والعلماء والصلحاء والفقراء ، والاجراء على كل موضع منها متصل من قبل السلطان في كل شهر ، والمدارس التي بمصر والقاهرة كذلك ، وحقق عندنا أن الإجراء على ذلك كله نيف على الفي دينار مصرية في الشهر ، وهي أربعة آلاف دينار مؤمنية.