أبي مالك ، وعباس بن دينار ، ومكحولا ، وسليمان بن موسى يقرءون (١) في جماعة من الناس.
٣٠٩٤ ـ العبّاس بن سالم بن جميل
ابن عمرو بن ثوابة بن الأخنس بن مالك
ابن النّعمان بن امرئ القيس اللّخمي الدّمشقي (٢)
روى عن أبي إدريس الخولاني ، وعن ربيعة بن يزيد عن أبي إدريس ، وعن مدرك بن عبد الله الأزدي ، وأبي سلّام ممطور الأسود.
روى عنه ابن أخيه الصّقر بن فضالة ، ومحمّد بن مهاجر.
أخو عمرو بن مهاجر.
وقد سقت حديثه عن ربيعة في ترجمة بشر (٣) بن أحمد.
أخبرنا أبو نصر محمّد بن حمد بن عبد الله الكبريتي ، أنا أبو مسلم (٤) محمّد بن علي (٥) بن مهرابزد النحوي ، أنا أبو بكر بن المقرئ ، نا أبو عروبة ، نا عمرو بن عثمان بن سعيد بن كثير بن دينار ، نا أبي ، نا محمّد بن المهاجر ، عن العباس بن سالم ، عن أبي سلّام الأسود قال : سمعت ثوبان يقول : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «حوضي ما بين عدن إلى عمّان البلقاء ، ماؤه أشد بياضا من اللبن ، وأحلى من العسل ، أكوابه عدد نجوم السّماء ، من شرب منه شربة لا يظمأ بعدها أبدا ، أوّل الناس ورودا عليه فقراء المهاجرين ، الشّعث رءوسا ، الدّنس ثيابا ، الذين لا ينكحون الممنّعات ، ولا يفتح لهم السّدد» [٥٥٥٩].
أخبرنا أبو بكر محمّد بن عبد الباقي ، وأبو المواهب أحمد بن محمّد بن
__________________
(١) بالأصل وم : «يقترون» والمثبت عن المطبوعة.
(٢) ترجمته في تهذيب الكمال ٩ / ٤٥٥ وتهذيب التهذيب ٣ / ٨٠ وتقريب التهذيب ١ / ١٩٠ والخلاصة ١٨٨ وتاريخ الإسلام (حوادث سنة ١٠١ ـ ١٢٠) ص ٣٩٢ ، والثقات لابن حبان ٧ / ٢٧٦.
(٣) بالأصل وم «بسر» وقد مرّت ترجمته في كتابنا.
(٤) كذا بالأصل وم ، وفي المطبوعة : «أبو مشكم». انظر الحاشية التالية.
(٥) كذا بالأصل وم ، وفي المطبوعة : «محمد بن علي بن محمد بن مهرابزد» وانظر ترجمته في بغية الوعاة ١ / ١٨٨ وكنّاه : أبا مسلم.