(٣٨٧) ومحمد بن أحمد بن أبي بكر البناء المقدسي الجغرافي الرحالة صاحب كتاب أحسن التقاسيم المطبوع وأبو مسهر البيروتي المعروف بمكحول الحافظ الثقة الثبت المشهور (٣٢١) وأبو طاهر بن ذكوان البعلبكي المؤدب (٣٥٩) والمنجم الصابي البعلبكي وأبو القاسم علي بن أحمد الأنطاكي كان رياضيا مهندسا وله تصانيف جليلة وكان مشاركا في علوم الأوائل (٣٧٦) وإبراهيم الأزدي العجلي الأنطاكي الفقيه المقرئ (٣٣٨) ومحمد بن جعفر صاحب التصانيف المشهورة كاعتلال القلوب وغيره توفي في يافا (٣٢٧) ومحمد التميمي المقدسي والحافظ أحمد بن عمير مولى بني هاشم شيخ الشام في وقته رحل وصنف وذاكر وحدث (٣٢٠) وأبو الحسين بن كشكرايا الطبيب العالم صاحب الكناش المعروف بالحاوي وعيسى الرقي المنجم الطبيب وكلاهما من أطباء سيف الدولة. وكان عيسى ينقل من السريانية إلى العربية ويأخذ أربعة أرزاق رزقا بسبب الطب ورزقا بسبب النقل ورزقين بسبب علمين آخرين. وعبد الله بن عطية المقرى الدمشقي المفسر كان يحفظ خمسين ألف بيت من شعر العرب في الاستشهادات على معاني القرآن واللغة (٣٨٣) وعبد الرحيم بن نباتة الفارقي صاحب الخطب المشهورة كان خطيب حلب وبها اجتمع بأبي الطيب المتنبي في خدمة سيف الدولة (٣٧٤) وقام في حلب أربعة من الشعراء المعدودين وهم أبو الحسن المستهام الحلبي وأبو محمد الماهر الحلبي وابن الفتح الموازيني الحلبي وأبو الفرج بن أبي حصين القاضي الحلبي. ومن الشعراء الشاميين أبو الجود الرسعيي واسمه محمد بن أحمد وأبو مسكين البردعي شاعر محدث يتنقل في البلدان وكان مجودا. والخليع الرقي واسمه محمد بن أبي الغمر القرشي. ومن المهندسين الرياضيين المجتبى الأنطاكي (٣٧٦) وديونيسيوس بطريرك اليعاقبة له تاريخ. وقيس الماروني له كتاب حسن في التاريخ.
الآداب في القرن الخامس :
امتاز القرن الخامس بأن نشأت فيه طائفة من الرجال الذين عنوا بالفلك والعلم الطبيعي والرياضي والطب ، كما امتاز بأن نبغ فيه في الأقطار العربية الأخرى من الفلاسفة أمثال ابن رشد وابن سينا والبيروني والغزالي والرازي