الشاعر (١١٣٧). وبنو الكواكبي وبنو الشحنة في حلب من البيوت التي تسلسل فيها العلم عدة قرون. المطران جرمانوس فرحات (١١٤٥) كان يحسن عدة لغات وله تآليف بالسريانية والعربية (طبع منها كتابه في النحو) وهو تلميذ عالم عصره سليمان الحلبي. عبد الله زاخر (١١٦٢) مترجم الإنجيل وطابعه. عبد اللطيف الأطاسي الحمصي الأديب عالم بالكيمياء والأوفاق وغيرها وله شعر كان حيا سنة ١١٤٠. البطريرك ميخائيل جروة الحلبي. الايكونيموس بطرس التولوي. القس يوحنا زندو الحلبي. وعطاء الله زندو عبد المسيح لبيان الشاعر. والشاعران ميخائيل جبارة وأنطون ذكري. ويوسف الشراباتي. ويواكيم البعلبكي الواعظ له تآليف (١٧٨٢ م).
وأحمد العكي العالم الفقيه له تآليف كثيرة وشعر وأدب (١١٤٧) عبد الله الاطرابلسي المعروف بالأفيوني الفقيه له عدة تآليف وشروح (١١٥٤). عبد المعطي الخليلي له فتاوى ورسائل كلها منتخبة (١١٥٤). إبراهيم الحاقلي له عدة تآليف ترجم عدة كتب من العربية إلى اللاتينية منها كتاب ابولونيوس في الهندسة ومختصر في الفلسفة الشرقية وعدد تآليفه ٦٤ (١٦٦٤ م). البطريرك اسطفان الدويهي العالم المؤرخ صاحب التاريخ المطبوع (١٧٠٤ م) ، علي البرادعي البعلي الواعظ كان جده الأعلى جلال الدين من العلماء الأجلاء. ومحمد التاجي الحنفي صاحب الفتاوى التاجية الفقيه (١١١٤). السمعاني اللبناني كتب بالعربية واللاتينية منها المكتبة الشرقية (١٧٦٨ م) وله شهرة في ايطاليا وإسبانيا وتآليفه كثيرة قال الدبس بعد أن عدد تآليفه : وأعجب بهذا الرجل الذي يعجز رجل وإن كان مغرما بالمطالعة عن أن يقرأ في حياته ما ألفه هو في أوقات فراغه. والقس يوسف الباني الحلبي ترجم عدة كتب إلى العربية في الدين المسيحي. والبطريرك مكاريوس الحلبي نبغ في أواسط القرن السابع عشر للميلاد وهو صاحب الرحلة إلى القسطنطينية وبلغاريا وروسيا.
العلم والأدب في القرن الثالث عشر :
كان القرن الثالث عشر تتمة القرن الثاني عشر ، ولكن فيه بطء وضعف ، نشأ فيه من دمشق محمد بن حسين الحلبي العطار العالم بالرياضيات والفنون