(خمسة (١) وعشرين)؟.
(اثنتا عشرة كلمة ، واحدة إلى عشرة ، ومائة ، وألف ، وتقول) في الأعداد مذكرة ومؤنثة ومفردة ومركبة ومعطوفة : (واحد (٢) واثنان) في المفرد المذكر وتثنيته.
(واحدة (٣) واثنتان أو ثنتان) في المفرد المؤنث وتثنيتها على ما هو القياس.
(و) تقول للمذكر : (ثلاثة إلى عشرة) بالتاء (٤) لجماعة المذكر اعتبارا (٥) لتأنيث الجماعة ، نحو : (ثلاثة رجال إلى عشرة رجال) (وثلاث إلى عشرة) بدونها ، لجمع المؤنث فرقا بين المذكر والمؤنث ، نحو : ثلاث (٦) امرأة و (عشرة نسوة) (٧) ولم ينقل الأمر بالعكس لكون المذكر أسبق.
وتقول : إذا جاوزت عشرا : (أحد (٨) عشر ، واثنا عشر) في المذكر ، نحو : (أحد
__________________
(١) لأن هيئتها الاجتماعية التي لها وحدة الخارجية فرع لكل جزء من الخمسة متفردة ومن العشرين. (محرم).
(٢) شروع في تبيين كيفية استعمالها للمذكر والمؤنث فقال : (واحد اثنان). (رضي).
(٣) وقد يقال : أحد مكان واحد كقوله تعالى : (قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ)[الإخلاص : ١] وقد تقوم أحد مقام قوم أو نسوة أو استفهام كقوله تعالى : (فَما مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ)[الحاقة : ٤٧] أي قوم عنه حاجزين ، (يا نِساءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ)[الأحزاب : ٣٢] أي : كنسوة وفي الحديث يا رسول الله أحد خير منا ، أي : واحد. (خبيصي).
(٤) يعني خولف باب التذكير والتأنيث في ثلاثة إلى عشرة فأنث المذكر وذكر المؤنث اعتبار التأنيث الجماعة ؛ لأن الثلاثة جماعة والمذكر سابق فأنث لذلك ثم ذكر المؤنث وإن كان جماعة أيضا ليفرق بينهما عند المميز. (وجيه الدين).
(٥) أي : بتأويل المجاعة وفيه أنه كما يجوز التأويل بالجماعة يجوز التأويل بالجمع أيضا.
(٦) والمعتبر تأنيث المعنى وغير المذكر العلم كطحلة وسلمة بن الأكوع الصحابي فيقال : ثلاثة سجلات وعشرة وميزت بالتاء التذكير مفرديهما وكذا يقال ثلاثة طلحات لعدم تعلق التأنيث بالمعنى لا حقيقة ولا مجازا بخلاف ثلاث فتيات ؛ لأن التأنيث متعلق بالمعنى حقيقة ؛ لأن القينة الجارية المغنية وعشر درجات لتعلق التأنيث بالمعنى حقيقة في الأول مجازا في الثاني. (خبيصي مع حواشيه).
(٧) وفيه امرأة مفردة ومميز الكل لا يكون إلا جمعا. (داود).
(٨) قوله : (أحد عشر) الأحد أصله واحد على وزن حسن صفة مشبهة من وحد بحد قلت : واو له ألفا على سبيل الشذوذ عند الجمع وفي أحد كذلك عند غير المازني وأما عنده فقلب الواو ـ