كانت تلك العلامة حقيقية ك : (امرأة وناقة وغرفة) أو حكما (١) ك : (عقرب) إذا الحرف الرابع في المؤنث السماعي في حكم تاء التأنيث ، ولهذا لا تظهر التاء في تصغير الرباعي من المؤنثات السماعية (أو تقديرا) أي : مقدرة غير ظاهرة في اللفظ ك : (دار ونار ونعل وقدم) وغيرها من المؤنثات السماعية.
(والمذكر بخلافه) أي : اسم متلبس بمخالفة المؤنث ، أي : لم يوجد فيه علامة التأنيث ، لا لفظا ولا تقديرا.
(وعلامته : أي : علامة التأنيث (التاء والألف) (٢) حال كونها (مقصورة) ك : (سلمى وحبلى (أو ممدودة) ك : (صحراء وحمراء) وقد زاد بعضهم : الياء في قولهم (ذي وتي) (٣) وزعم أنها للتأنيث ، وليس ذلك (٤) بحجة ، لجواز أن تكون صيغة موضوعة للمؤنث، مثل : (هي وأنت وهن).
__________________
(١) قوله : (أو حكما) والحقيقي المقدر العلامة كزينب وسعاد وغير الحقيقي نادر ودار ودليل كون التاء مقدرة والألف رجوعها في التصغير وأما الزائد على الثلاثة فحكموا فيه أيضا بتقدير التاء قياسا على الثلاثي ؛ إذ هو الأصل وقد ترجع فيه أيضا شاذا نحو قديمة ووريئة في تصغير قدام ووراء. (رضي الدين).
(٢) وإن لم يكن بمعنى التأنيث فإنها تاء لأربعة عشر معنى حققها الرضى في هذا المقام. (عصام).
ـ واعلم أنه ما أريد بها الثبوت فيجرد من التاء ، وليس بمقدر ؛ لأنك تصغر حائضا كحويض. (عباب).
ـ ويكون ما قبلها مفتوحا أبدا فالتاء في أخت وبنت ليس لمجرد التاء بل هي مبدلة من الواو. (عباب).
(٣) وذكر أن تأنيثهما من خصائص اسم الإشارة فلعله قاتل في اسم الإشارة التصرف تذكير وتأنيث وإفراد وتثنية. (هن حاشية).
(٤) أي : ليس استعمل الكلمتين المذكورتين بالباء في المؤنث.
ـ والمؤنث السماعي ستون : العين والأذنان والنفس والدار والدلو والسن والكتفان وجهنم وسعير وعقرب والأرض والاست والعضدان والجحيم والنار والعصا والريح واللظى ويدان والغول والفردوس والفلك وعروض والدراع وثعلب والملح والفأس والوركان والقوس والمنجنيق وأرنب والخمر والبئر والفخذان وذئب وفهد وعرب والعين والدرع والقدمان وكبد وكرش وصقر والحرب والثعلان وفرس وكأس وأفعى والشمس والعقبان والعنكبوت والموسى واليمين وأصبح الإنسان والرجل والسراويل والسحال والضبع والكف والساقان.
ـ جمعها ابن الحاجب في قصيدة.