(وفعلة) (١) ك : (غلمة) جمع غلام.
(و) الجمع (الصحيح) مذكرا كان ك : (مسلمين) أو مؤنثا ك : (مسلمات) وفي شرح الرضي : إن الظاهر أنهما ـ أي : جمعي السلامة ـ لمطلق الجمع من غير نظر إلى القلة والكثرة ، فيصلحان لهما).
(وما عدا ذلك) المذكور من الأوزان والجمع الصحيح (جمع كثرة) (٢) يطلق (٣) على ما فوق العشرة إلى مالا نهاية له.
وقد يستعار أحدهما للآخر مع وجود (٤) ذلك الآخر ، كقوله تعالى : (ثَلاثَةَ قُرُوءٍ) [البقرة : ٢٢٨](٥) مع وجود (أقراء).
__________________
(١) وهذه الأوزان للقلة إذا جاء للمفرد جمع كثرة وأما إذا انحصر جمع التكسير فيها فهي للقلة والكثرة وكذا ما عدا الستة للكثرة إذا لم يخصر فيه الجمع وإلا فهو مشترك كما جاء في المصانع. (شيخ الرضي).
ـ هذه الأربعة على المشهورة وزاد الفراء فعلة والكوفيون زادوا فعلاء وجمع الكثرة ما عداها. (زاده).
(٢) والفرق بين جمع القلة والكثرة إنما هو إذا كان مفردين غير معرفتين أما عند الإضافة التعريف أو يغير فلا فرق. (حواشي هندي).
(٣) قال العلامة التفتازاني في التلويح : اعلم أنهم لم يفرقوا في هذا المقام بين جمع القلة وجمع الكثرة فدل بظاهره على أن التعرفة بينهما إنما هي في جانب الزيادة بمعنى علامة أن جمع القلة تختص بعشرة فيما دونها وجمع الكثرة غير مختص بما فوق العشرة ثم قال : وهذا أوفق الاستعمال وإن صرح بخلافه كثيرة من الثقاة. (وجيه الدين).
(٤) قوله : (مع وجود الآخر ... إلخ) يعني يستعمل اللفظ الموضوع للقلة في الكثرة مع وجود لفظ آخر يدل على الكثرة ويستعمل أيضا اللفظ الموضوع للكثرة في القلة مع وجود لفظ يدل على القلة. (محرم).
(٥) قوله : (ثلاثة قروء ... إلخ) والنكتة في ذلك التنبيه على أن (ثَلاثَةَ قُرُوءٍ) بالنسبة إلى النساء جمع كثرة لقلة صبرهن على الرجال. (عبد الحكيم).
ـ القروء الحيض وجمعه أقراء كأفراح وقروء كفلوس وأقراء كأفلاس والقرء أيضا الطهر وهو من الأضداد. (مختار الصحاح).