الوجه) بنصبه (١) و (حسن الوجه) بجره و (الحسن وجها) (٢) بنصب و (حسن (٣) وجه) بجره.
وإمّا في المعمول (٤) مثل : (الحسن وجهه) و (حسن وجهه) برفعه فيهما : وهما قسمان والمجموع تسعة.
(أحسن) (٥) لأن (٦) الضمير فيه بقدر الحاجة (٧) من غير زيادة ولا نقصان (٨).
(وما كان فيه ضميران) منها.
أحدهما (٩) : في الصفة ، والآخر : في المعمول مثل : (حسن وجهه ، والحسن وجهه) بنصبه فيهما ، فهو قسمان.
(حسن) (١٠) لاشتماله على الضمير المحتاج إليه وغير (أحسن) لاشتماله (١١) على ضمير زائد على قدر الحاجة.
__________________
(١) وفي هذا القسم ضمير واحد مستكن في الصفة لكون الصفة فيه مجردة عن اللام والإضافة ومعمولها منصوب على التشبيه.
(٢) وفي هذا القسم أن الصفة معرف باللام وكون معمولها منصوبا على التمييزية. (شرح).
(٣) بتنوين الصفة وبنصب معمولها على التمييزية مع كون الصفة مجردة عن اللام والإضافة. (أيوبي).
(٤) أي : الضمير الواحد أما يوجد في معمول الصفة ضميرا بارزا راجعا إلى موصوف تلك الصفة.
ـ التي اثنان ممتنعان وواحد مختلف فيه.
(٥) لحصول المقصود مع قلة الاعتبار وخير الكلام ما قل ودل. (هندي).
ـ يعني : ما كان الضمير واحدا تسعة أقسام ، وهذه التسعة أحسن.
(٦) لجريه على القياس من حصول المحتاج إليه وهو الضمير من غير نقصان ولا زيادة. (خبيصي).
(٧) والحاجة ربطة الصفة على الموصوف سواء كان فاعلا مستترا تحت الصفة أو ضميرا مجرورا يضاف إلى المعمول في تلك الأقسام يوجد ذلك الضمير المحتاج إليه. (قدمي وغيره).
(٨) من المحتاج إليه بأن يكون الضمير متروكة بالكلية كما في أقسام القبيحة. (قدمي).
(٩) ولما توهم أن يوجد الضميران في الصفة معا أو في المعمول معا أشار إلى هذا الواقع. (شرح).
(١٠) لوقوعه بين الأحسن وبين القبيح.
(١١) قوله : (لاشتماله على ضمير زائد) يعني أن : الضمير فيه ليس إلا للربط بدليل جواز الحسن الوجه بالجر والحسن وجهه بالرفع وقد حصل الربط بأحدهما فالثاني زائد بخلاف ما إذا جيء ـ