وتضربن) (والمخاطب المؤنث) مثل : (تضربين).
فهذه (١) أربع صيغ (يضرب) في الواحد الغائب المذكر ، و (تضرب) في موضعين في الواحد الغائب المؤنث ، والواحد المخاطب المذكر.
و (أضرب) في المتكلم الواحد) ، و (نضرب) في المتكلم مع الغير.
(بالضمة) في حال الرفع (والفتحة) في حال النصب (لفظا) (٢) أي : حال كون الضمة والفتحة لفظتين.
(والسكون) (٣) في حال الجزم (مثل (يضرب) (٤) و (لن يضرب) و (لم يضرب)(٥).
(و) (٦) المضارع (المتصل به ذلك) أي : الضمير البارز المرفوع وذلك (٧) في خمسة مواضع (بالنون) حالة الرفع.
__________________
(١) وما اشترط للحكم الذي سيذكر أن يكون الصحيح معربا مجردا عن الضمائر المذكورة فرع عليه قوله : (فهذه).
(٢) وفي بعض النسخ لم يوجد لفظ (لفظا) كما في نسخة صاحب المتوسط. (عصام).
(٣) قوله : (والسكون) لم يقيده بقوله لفظا كما قيد أخويه ؛ لأن السكون لا يكون إلا لفظا بخلاف الحركة. (عصام).
ـ قوله : (والسكون) لم يقل لفظا لأنه عدمي والزائل لالتقاء الساكنين في حكم الثابت كما في يرمنا فليس السكون في لم يكن الذي تقديرا على ما وهم. (عبد الحكيم).
(٤) قوله : (مثل يضرب) لأحد أقسام إعرابه وهي الضمة واكتفى عن أمثلة باقي الأقسام لشهرة أمرها ولهذا زاد الشارح قوله : (ولن يضرب ولم يضرب) أو المراد على حسب العوامل كما قال الفاضل الهندي فيشمل جميع الأمثلة وهو مثال الإعراب الصحيح لا تنفس الصحيح كما قيل إذ لا يلاءم ذلك بعد ذكر إعراب الصحيح. (وجيه الدين).
(٥) وإنما سقط النون حال الجزم ؛ لأنه بمنزلة الحركة في المفرد فلما سقط الحركة حال الجزم فكذلك النون. (متوسط).
(٦) أشار به إلى أن قوله : (والمتصل) معطوف على قوله : (فالصحيح) لا على قوله : (المجرد) لأن هذا الحكم شامل للصحيح والمعتل. (سيالكوني).
(٧) أي : إعراب ما اتصل به الضمير البارز المرفوع في خمسة مواضع وإن كان الاتصال في سبعة مواضع فإن الموضعين أعني بضربين تضربن مبنيان خارجان بقوله : ونون جمع المؤنث. (حكيم).