خير من أن تراه) ومع العمل (١) مع الشذوذ كقول الشاعر :
ألا أيّهذا اللّائمي أحضر (٢) الوغى |
|
وأن أشهد اللّذات هل أنت مخلدي |
في رواية النصب ، ولكن (٣) ليس بقياس ، كما في تلك المواضع ، ولذلك لم يذكرها.
(وينجزم) (٤) أي : المضارع (ب (لم) و (لما) ولام الأمر و (لا) المستعملة (٥) (في) معنى (النهي) (٦) احتراز عما استعمل في معنى النفي.
وهذه الكلمات تجزم فعلا واحدا (٧).
(وكلم المجازاة) (٨) أي : وينجزم المضارع بكلم المجازاة أي : كلمات الشرط
__________________
(١) قوله : (ومع العلم عطف) على قوله : (من غير عمل يعني إضمارها من غير العمل) كثير ومع العمل واقع على الشذوذ. (أيوبي).
(٢) قوله : (أحضر بتأويل المصدر) مفعول لا عنى والوغى هو محل الخصومة يعني أيها الذي يكون لائما لحضوري موضع الخصومة. (تكلمة).
(٣) قوله : (ولكن) استدراك من المجموع ، يعني : أن سواء كان بعمل أو بغير عمل ليس. (أيوبي).
(٤) قوله : (وينجزم) بلم ولما أما الجزم لم ولما وإن فلاختصاصها بالفعل وكل ما اختص شيء وهو خارج عن حقيقته يؤثر فيه ويغير غالبا بشهادة الاستقراء وأما لم المجازات فلتضمنها معنى إن وإما بلام الأمر وبلا النهي فلمشابهتهما إن ولم ولما حيث تقلبنا الخبر على الإنشاء كما إذ أن يقلب المضارع من الحال على الاستقبال ومن القطع على الشك وكما أن لم ولما تقلبنا المضارع إلى الماضي. (س).
ـ قوله : (ينجزم) لما فرغ المصنف من بيان النواصب شرع في بيان الجوازم. (شرح).
(٥) قوله : (ولا المستعملة في) معنى النهي إضافة لام ؛ لأنها نكرة قابلة للإضافة ولم يصنف لا ؛ لأنها علم لنفسها فلا يقبل الإضافة وجعل الشارح قوله : (في النهي) صفة لا فاحتاج إلى تقدير المعرفة ، والمشهور تقدير الظرف بالنكرة فالموافق بالمشهور أن يكون التقدير ولا مستعملة في النهي حال إلا أن الأنسب بالمعنى تقدير المعرفة فما فعل أرجح ؛ لأن رعاية جانب المعنى أهم من رعاية جانب اللفظ. (عصام).
(٦) لم يقل ولا بالنهي بالإضافة تفننا في العبارة وإلا فقد قال فيما سيجيء : ولا والنهي عندها.
(وجيه).
(٧) بالأصالة وإلا فقد يقدر مجزوما بالعطف نحو : لا تضرب ولا تقتل. (عصام).
(٨) قوله : (كلم المجازاة) إلى كلمات تدل على كون أن بالجملتين جزاء للأخرى فالمجازاة ـ