وتقع (هل) مع (أم) المنقطعة ؛ لأن المستفهم عنه في صورة (أم) المنقطعة لم يتعدد ؛ لأنها للإضراب عن السؤال الأول واستئناف سؤال آخر ب : (أم) المقدرة بالهمزة.
فإن قولك : (هل زيد عندك أم عمرو؟) في تقدير (بل عندك عمرو).
(و) تقول : (أثم إذا وقع ، وأ فمن كان ، وأ ومن كان) بإدخال الهمزة (١) على (ثم(٢) ، والفاء ، والواو) من الحروف العاطفة ، (دون (هل) لكونها فرع الهمزة فلا تتصرف تصرفها.
(حروف الشرط) (٣)
(إن ، ولو ، وأما) لها صدر الكلام) لما مر (٤).
ف : (إن) للاستقبال وإن دخل على الماضي ، ولو عكسه) يعني : (لو) للماضي ، وإن دخل على المستقبل.
وفي بعض النسخ : فإن للاستقبال ولو للماضي.
ومعناه : أن إن للاستقبال ولو للماضي نحو : (إن تكرمني أكرمك) و (إن أكرمتني أكرمتك).
__________________
ـ جعل هل معادلة لا بل على عدم إلا نسبيه. (سيالكوني).
(١) قوله : (بإدخال الهمزة) على ثم والفاء ، يعني : أن الهمزة مقدمة عن تأخيرها وأنها في الأصل واقعة بعد العاطفة ثم قدمت هذا عند الجمهور والزمخشري خالف في ذلك فزعم أن الهمزة في تلك المواضع واقعة كلها محل الأصلي وأن المعطوف عليه مقدر بينها فيقول التقدير في أفلم يسيروا أمكثوا فلم يسيروا؟ (وجيه الدين).
(٢) يعني الهمزة لواقعتها في التصدر لا يدخل عليها العاطفة بل هي تدخل عليها وعلى هل قال الله تعالى : (فَهَلْ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ)[هود : ١٤]. (عصام).
(٣) قوله : (حروف الشرط) في القاموس الشرط التزام الشيء نقل في الاصطلاح إلى تعليق حصول مضمون جملة الحصول مضمون جملة أخرى أي : الحروف الدالة على التعليق. (سيالكوني).
ـ من إضافة الدال إلى المدلول كما قاله السيالكوني أي : الحروف الدالة على التعليق. (مصري).
(٤) أي : ليعلم من أول الأمر أن الكلام من ذلك النوع. (أمير).