(و) (فعال) (١) حال كونه (علما (٢) للأعيان) (٣) أي : لعين من الأعيان.
إنما قال : علما ليخرج (باب فاق) وإنما قال : للأعيان ليخرج (باب فجار) لأنه وإن كان علما كما قالوا لكنه للمعاني لا للأعيان.
وقوله (مؤنثا) (٤) ، صفة (علما) وذكره للتنبيه على أنه لم يقع إلا كذلك (ك ـ (قطام) علما لمؤنث (و (غلاب) كذلك (مبني (٥) في) استعمال أهل (الحجاز) لمشابهته (فعال) بمعنى الأمر (٦) عدلا (٧) وزنه (معرب في) استعمال (بني تميم إلا (٨) ما في آخره) أي : إلا في (فعال) علما للأعيان يكون في آخره (راء) فإن (٩) بني تميم اختلفوا فيه ،
__________________
(١) حال من ضمير مبني وقوله : (معرب) مستغن عن التقييد به لجعل ضميره إلى الفعال المقيد.
(٢) قال علما الأعيان حال من مفهوم قوله : (مبني في الحجاز معرب في بني تميم) أي : اختلف فيه حال كونه للأعيان وإنما قلنا ذلك ؛ لأنه إن تعلق بالى من قوله : (مبني ومعرب لزم توارد العاملين على معمول واحد وإن تعلق بأحدهما لزم خلو الآخر عن التعلق بهذا الحال اللهم إلا أن يقدر للآخر كما في باب التنازع. فاضل عبد الغفور.
(٣) قال العصام في الشرح قوله : (علما) عطف على مصدرا وقوله : مبني عطف على مبني السابق عطف الشيئين على معمولي عاملين مختلفين فتبع المصنف في هذا التركيب الفراء على خلاف مذهبه أو قدر مبتدأ بعد حرف العطف أي : وفعال علما آه.
ـ قوله : (علما للأعيان) أي : العين والشخص أو لام الجنس يبطل معنى الجمعية فلا يرد ما قيل : أن قطام علما ليس للأعيان فلا يصح التمثيل.
(٤) بيان للواقع وتنبيه على أنه لم يقع إلا كذلك حتى قيل : لو سمي به مذكر لكان معربا عافية.
(٥) قوله : مبني ومعرب بمعنى خبر واحد أي : مختلف في إعرابه وبنائه الاستثناء من قوله : (وفعال علما للأعيان) بمعنى ما يوازنه بفعال فيكون عاما فيستثنى منه ما خرج عن حكمه وهو الاختلاف في إعرابه وبنائه. (هندي).
(٦) فيه أن هذا القسم أما علم مرتجل أو منقول عن الوصفي فإن كان منقولا راعوا معناه الأصلي وكان فيه المبالغة وإن كان مرتجلا حملا على المنقول ؛ لأنه أكثر من غيره. (عبد الغفور).
(٧) وإن كان ذلك العدل فيه تقديرا ؛ إذ ليس لقطام قاطمة وغلاب غالبة عدلا عنهما تحقيقا وإنما احتاجوا إلى إثبات ذلك العدل ليتحقق المشابهة بنزال ليكون الأخوات على سنن واحدة قال المصنف وإنما وجب المصير إليه للعلم بأنهم لا يبنون إلا لمانع من الإعراب ولا مانع يمكن سوى ما قدروا.
(٨) استثناء من مستكن معرب يعني معرب كل ما كان على هذا الوزن عندهم إلا.
(٩) دليل للاستثناء يعني إنما يستثنى من هذا الحكم ما في آخره راء فإن بني تميم. (عبد الله أفندي). ـ