عدد
١٣٠ القاطرات
١٠٧ مركبات الركاب
٢٢٥٩ قاطرات وشاحنات
«الواردات عن سنة ١٩٢٥ والنفقات»
جنيه مصري
٦٠٤٥٧٩ الواردات
٤٣٨٥٠٤ النفقات
١٦٦٠٦٥ الباقي وهو الربح السنوي
وقد اشترت حكومة فلسطين جميع الخطوط العسكرية والفرنسية وأصبحت ملكا لها.
خط بغداد :
جرى البحث كثيرا في الأندية الانكليزية منذ سنة ١٨٣٤ إلى سنة ١٨٤٥ بشأن الملاحة في نهر الفرات ، فتألفت شركة في سنة ١٨٥١ لإنشاء خط حديدي من السويدية في خليج الإسكندرونة إلى الكويت في الخليج الفارسي. وكان يرأس هذه الشركة الجنرال سير فرنسيس شيزني. نالت امتياز هذا الخط مع وعد الحكومة العثمانية بأن تعطي الشركة ضمانة تضمن لها فائدة ستة بالمئة لرأس المال ، ولكن هذه الضمانة لم يتأكد إعطاؤها. ولما رأى الشعب الإنكليزي عدم اهتمام حكومته بهذا المشروع بصورة رسمية خاف من إخفاقه فلم يكتتب بأسهم الشركة. فلم تتمكن هذه من نيل المعاونة المالية اللازمة فسقط امتيازها. وبعد سنة ١٨٦٩ تجددت فكرة إنشاء خط السويدية ـ الكويت. وفي سنة ١٨٧٢ حبذ هذا المشروع كثير من النواب البريطانيين. وكانت تقدر نفقات هذا الخط بعشرة ملايين جنيه إنكليزي. ومضى زمن وفكرة هذا المشروع تتخبط إلى أن حدثت أمور مهمة حولت الرأي العام الإنكليزي عنها بتاتا. وبعد افتتاح ترعة السويس اقترح بعضهم وصل الإسماعيلية بالكويت بخط حديدي. ولكن هذا المشروع الجديد لم يجد أنصارا ولم يرج