الأول ـ (بسم الله الرحمن الرحيم) : شهد الله أنه لا إله إلا هو والملائكة وأولوا العلم قائما بالقسط لا إله إلا هو العزيز الحكيم إن الدين عند الله الإسلام. أمر بعمارة هذه القبة والمقصورة والسقف والطاقات والأركان في خلافة الدولة العباسية أيام الإمام المقتدي بأمر الله أمير المؤمنين ، وفي دولة السلطان المعظم شاهنشاه الأعظم سيد ملوك الأمم أبي الفتح ملك شاه بن محمد وأيام أخيه الملك الأجل المؤيد المنصور تاج الدولة وسراج الملة شرف الأمة أبي سعيد تتش ابن ملك الإسلام ناصر أمير المؤمنين وفي أيام وزارة الشيخ الأجل نظام الملك أتابك أبي علي الحسن بن علي الوزير الأجل السيد فخر المعالي ناصح الدولة عميد الحضرتين أبو نصر أحمد بن الفضل من خالص ماله ابتغاء ثواب الله عزوجل في شهور خمس وسبعين وأربعمائة.
الثاني ـ (بسم الله الرحمن الرحيم) : لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم ما في قلوبهم فأنزل السكينة عليهم وأثابهم فتحا قريبا. أمر بعمل هذه المقصورة وترخيم الأركان في خلافة الدولة العباسية أيام المقتدي بأمر الله أبي القاسم عبد الله أمير المؤمنين وفي دولة السلطان المعظم شاهنشاه الأعظم سيد ملوك الأمم مولى العرب والعجم أبي الفتح ملكشاه بن محمد بن داود أمين أمير المؤمنين وأيام أخيه الملك الأجل تاج الدولة وسراج الملة وشرف الأمة أبي سعيد تتش بن ملك الإسلام ناصر أمير المؤمنين الوزير الأجل السيد فخر المعالي ناصح الدولة عميد الحضرتين أبو النصر أحمد بن الفضل من خالص ماله ابتغاء ثواب الله عزوجل في شهور سنة خمس وسبعين وأربعمائة» اه.
قصور الأمويين ومصايفهم ومشاتيهم :
وصف يزيد بن المهلب دار ولي عهد سليمان بن عبد الملك بدمشق فقال : دخلتها فإذا هي دار مجصصة حيطانها وسقوفها ، وفيها وصفاء ووصائف عليهم ثياب صفر وحلي الذهب ، ثم أدخلت دارا أخرى فإذا حيطانها وسقوفها خضر ، وإذا وصفاؤها ووصيفاتها عليهم ثياب خضر وحلي الزمرد ، وإن ولي العهد قاعد على سرير معه امرأته. ووصف حماد الراوية دار هشام بن