يكن له أب بل جد أو أخ كان الرد على البنت لأنها من الطبقة الأولى والجد والأخ من الطبقة الثانية فهي أولى منه بآية وأولو الأرحام.
ويقولون بالجمع بين صلاتي الظهر والعصر ، وبين المغرب والعشاء سفرا وحضرا ولكن التفريق أفضل.
وإذا قال القائل لزوجته أنت طالق ثلاثا فإن كانت جامعة لشروط الطلاق وقعت واحدة وإلا كان الطلاق باطلا. وشرط صحة الطلاق أن تكون الزوجة طاهرة في طهر لم يواقعها الزوج فيه وأن يكون الطلاق بشهادة ذوي عدل.
وتجتمع الشيعة في أيام عاشوراء فتقيم المآتم على الحسين بن علي شهيد كربلاءعليهالسلام ، وعهدهم بذلك بعيد يتصل بعصر الفاجعة وأول من رثاه أبو دهبل الجمحي بقصيدة يقول فيها :
تبيت النشاوى من أمية نوّما |
|
وبالطفّ قتلى ما ينام حميمها |
والظاهر من سيرة ديك الجن الحمصي في كتاب الأغاني أن هذه الاجتماعات للمآتم كانت معروفة في زمانه. ثم إن بني بويه أيام دولتهم عنوا بها مزيد العناية. ولا تزال إلى اليوم تقام في جميع أقطار الشيعة ، وليست هي من الفروض كما يتوهم بل يستحبونها لأنها تصدر عن ولاء ومحبة. وقد تطرف بعض العجم فأبدعوا فيها بدعا يمقتها الله والناس من ضرب أنفسهم بالمدى وإسالة الدماء على أثوابهم وعمل ما يسمونه (الشبيه) وقد مقته العلماء من الشيعة ولم تذعن لهم به العامة في كثير من البلدان التي استحكمت فيها هذه العادة.
الباطنية :
أطلق هذا اللقب على فرق خالفت الإسلام مدعية بأن لكل ظاهر باطنا ولكل تنزيل تأويلا. ولهم ألقاب كثيرة سوى هذه على لسان قوم قوم. فبالعراق يسمون الباطنية والقرامطة والمزدكية ، وبخراسان التعليمية والملحدة ، وهم يقولون : نحن إسماعيلية لأنا تميزنا من فرق الشيعة بهذا الاسم وهذا الشخص ، ثم إن الباطنية القديمة قد خلطوا كلامهم ببعض كلام الفلاسفة وصنفوا كتبهم على ذلك المنهاج ـ هذا ما قاله الشهرستاني. وقال عبد القاهر