ومن الجوامع الجليلة جامع المرادية في السويقة له منبر ومحراب بديعان. ومنها جامع منجك في الميدان أنشأه الأمير إبراهيم بن سيف الدين منجك (٨٠٠). جامع النحاس شرقي الركنية في الصالحية في بستان النحاس عماد الدين بن عبد الله بن الحسين بن النحاس (٦٥٤). ومن الجوامع التاريخية التي لم تشتهر كثيرا جامع الحشر في الجانب الغربي من القلعة لأرغون شاه جدده سنان جاووش يكيجري (١٠٠٨). الحيوطية للأمير علي بن حيوط (٨٨٥) العسالي لأحمد باشا كوجك (١٠٥٤) أنشأه أحمد بن علي العسالي شيخ الخلوتية. جامع المزاز (٨١٣) لعزران شاه السيد تقي الدين الزينبي الجنوبي خرب في فتنة تيمور فجدده الطوش مرحاب. جامع الجوزة في العمارة وسعه القاضي ناظر الجيش (٨٣٠) جامع خليخان خارج باب كيسان من الجنوب أنشأه نجم الدين بن خليخان (٧٢٦) جامع الكريمي (٧٢٤) بالقبيبات أنشأه عبد الكريم بن هبة الله المصري. جامع باب المصلى أنشأه (٦٠٦) الملك العادل أبو بكر بن أيوب. وكان هذا السلطان مولعا بالعمران أنشئت في عهده مساجد كثيرة في مملكته. جامع الحاجب في سوق ساروجا (٨٨٠) جامع السقيفة دفن فيه عثمان السقيفي من الصحابة فيما يقال أنشأه خليل الطوغاني (٨١٤) وكان محله يعرف بالسبعة. وهناك مساجد دثرت لانها ليس في جوارها من يتعهدها مثل جامع الأحمر في حي اليهود والبهائية في باب توما.
وفي مفكرات طارق أن اسم سوق القطن القديم بدمشق سوق النسقار وفيه جامع هشام أنشأه القاضي بدر الدين بن مزهر (٨٣٠) وأن محراب جامع التوبة مهم وكذلك منبره ونوافذه ومثل ذلك جامع الشامية وجامع التبان في المناخلية فإن فيه عمودين مهمين وفيه قاشاني ومنبر قديم وملاصق جامع السيدة سكينة جامع من بناء الملك الظاهر عليه كتابات وفي جامع ركن الدين منكورش المعروف بالركنية في حي الأكراد نقوش وكتابات مهمة.
هذا غاية ما يقال في مساجد دمشق اليوم. وقد عدد ابن عبد الهادي القسم الأعظم من مساجدها في القرن العاشر مع أنه لم يستقص أسماء كثير من الجوامع في الضاحية بما يناهز خمسمائة قال : فناهيك ببلدة يحتوي واديها فقط على