لمذحج (١) ، وقيل : يعوق لمراد بالجرف ، ويغوث لهمدان بخيوان (٢) ، وسعد لكنانة بالساحل مما يلي جدة (٣) ، والفلس لطيء بجبلهم (٤) ، والحلال لبني فزارة ، وأجيش لمرة ، وزعبل لبني جنبعة ، وعرض لبكر بن وائل ، والأقيصر لقضاعة (٥) ، وبيت رئام باليمن (٦) ، والمخلصة بجشم وبجيلة بتنا وهي مروة بيضاء (٧).
وهؤلاء آلهة ، والإله يقع على كل معبود بحق أو باطل ، ثم غلب على المعبود بحق كغلبة النجم على الثريا ، والسّنة على عام القحط ، والبيت على الكعبة ، والكتاب على كتاب سيبويه.
وعن ابن عمر ـ رضياللهعنهما ـ أنه صلىاللهعليهوسلم قال : «إن الله تعالى
__________________
(١) كان عمرو بن لحى الخزاعي دفع إلى أنعم بن عمرو المرادي يغوث ، وكان بأكمة باليمن يقال لها مذحج ، تعبده مذحج ومن والاها.
انظر : ابن الكلبي : الأصنام ص ٥٧.
(٢) خيوان بطن من همدان اتخذوا يعوق بأرض همدان من أرض اليمن.
انظر : ابن هشام : السيرة ١ / ٧٩ ، ابن الكلبي : الأصنام ص ١٠ ، ابن كثير : البداية ٢ / ١٧٧.
(٣) كان لبني ملكان من كنانة صنم يقال له سعد ، وهو صخرة بفلاة من أرضهم بساحل جدة.
انظر : ابن هشام : السيرة ١ / ٨١ ، ابن الكلبي : الأصنام ص ٣٦ ـ ٣٧ ، ابن كثير : البداية ٢ / ١٧٧.
(٤) كانت الفلس بجبل طيئ ـ يعني سلمى وأجا ـ بعث رسول الله صلىاللهعليهوسلم علي بن أبي طالب فهدمها.
انظر : ابن هشام : السيرة ١ / ٨٧ ، ابن الكلبي : الأصنام ص ١٥ ، ٥٩ ـ ٦٠.
(٥) كان الأقيصر لقضاعة ولخم وجذام وأهل الشام.
انظر : ابن الكلبي : الأصنام ص ٤٨.
(٦) كان لحمير بيت بصنعاء يقال له رئام يعظمونه ، هدمه تبع حين قدم من العراق.
انظر : ابن الكلبي : الأصنام ص ١١ ـ ١٢ ، ابن كثير : البداية ٢ / ١٧٩.
(٧) وكان يقال له الكعبة اليمانية ، بعث إليه رسول الله صلىاللهعليهوسلم جرير بن عبد الله فهدمه.
انظر : ابن هشام : السيرة ١ / ٨٦ ، ابن الكلبي : الأصنام ص ٣٤ ـ ٣٥ ، ابن كثير : البداية ٢ / ١٧٨.